أقام مصري حفل زفاف غريبا وغير تقليدي وسط البحر والشعاب المرجانية والأسماك الملونة، تحت الماء بمدينة دهب السياحية.
وظهر العريس صدام كيلاني صاحب الرقم القياسي لأكبر غطسة تحت الماء، وصاحب الفكرة الجديدة، مع عروسه وهما يغوصان تحت الماء.
بعدها قام العريس المصري بتقاليد أعراف الزواج كلها تحت الماء فألبس عروسه خاتم الزواج بعدها رقص مع زوجته بين الأسماك والشعاب المرجانية النادرة.
وعرض برنامج تلفزيوني في مصر مقطع فيديو للحفل الغريب بحضور المأذون والمعازيم؛ إذ أثار دهشتهم وإعجابهم.
وقال المغامر المصري صدام كيلاني خلال مداخلة لبرنامج “صباح الخير يا مصر” إنه وعروسه صنعا فستانًا وبدلة فرح من المواد الخاصة بملابس الغطس، وتم العمل على تلك الاحتفالية منذ 5 أشهر.
ووصف الموضوع بالرائع، مشيرًا إلى أن هناك تأمينا كبيرا من قبل الجهات الأمنية للخروج بهذا الشكل الرائع، وكان يوجد زغاريد تحت الماء، كما كان هناك تواجد كبير من السياح على الشاطئ.
وعبر عن سعادته بالحفل وقال إن البساطة تعطي طابعا مختلفا للحياة، وليس شرطا أن يكون كل شيء معقدا وبه الكثير من التكاليف حسب قوله.
ونال الفيديو تفاعلا واسعا بين المتابعين المصريين الذين أشادوا بهذه الخطوة النادرة بعيدا عن ضجيج كورونا المنتشر في البلاد، لكنهم حذروا غير المحترفين من اللجوء إليها لخطورتها.
ويبدو أن المصريين يلجأون لتقاليع الزفاف الغريبة هربا من عواقب فيروس كورونا، حيث تغلق السلطات قاعات الأفراح لإقامة حفلات الزفاف.
كما تلجأ الشرطة لفض التجمعات تطبيقا لقرارات حظر التجوال الجزئي وأصبحت الزيجات المستقبلية رهن انجلاء الجائحة، فإما أن تلغى المراسم المتعارف عليها أو المجازفة بإقامة حفل زفاف غريب بهذا الشكل.
ودفع كورونا الكثير من العرسان حول العالم لتحويل حفلات زفافهم من قاعات المناسبات إلى الحفلات الافتراضية عبر الإنترنت، وبعضهم يضطر للتأجيل لحين إشعار آخر.
(فوشيا)