بدأت التحركات ضد قضية زواج الفتاتين ريم محسن وشيرين مكاوي من بعضهما في مصر، حيث يتجه مؤسس حملة “خليها تنضف” المحامي أشرف فرحات لتقديم لتقديم بلاغ لجهات التحقيق القضائية والشرطة عنهما.
وقال فرحات إنه انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي واقعة زواج مثلي من إناث، عبر فيسبوك للمدعوتين ريم محسن وشيرين مكاوي.
وأضاف المحامي أن المثليتين قامتا بإعلان الزواج من بعضهما البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، وذكرتا أنه بعد محاولات من الإقناع وموافقة الأهل قررتا الزواج، في دعوة صريحة للتحريض على الفجور بالمخالفة للقانون والمبادئ والقيم الإنسانية.
وكان مصدر أمني، قال إن أجهزة الأمن تفحص مزاعم تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي تحدثت عن زواج فتاة من صديقتها وشاب من صديقه.
وأضاف المصدر، أن أجهزة الأمن المختصة تفحص ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي للتأكد من وجود الفتاتين والشابين داخل مصر أو خارجها.
وبين أنه في حالة التأكد من أن الزواج حدث داخل مصر فسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية لأن تلك الأفعال مجرمة قانونًا وتدخل في نطاق الجرائم التي يعاقب عليها القانون مثل الشذوذ والخروج على قيم المجتمع وآدابه.
وسبب إعلان إحدى الفتيات من المنصورة، تُدعى شيرين مكاوي، زواجها من صديقتها التي تدعى ريم محسن، حالة من الجدل المصحوبة بسخط شديد، وسط مطالبات بتحويل ملفهم إلى القضاء والحكم عليهن بأقصى العقوبات لتكونا عبرة لغيرهم، ولعدم نشر مثل تلك المفاهيم.
وسارعت الفتاة شيرين مكاوي بحذف المنشور الذي أعلنت من خلاله عن زواجها بفتاتة أخرى بعدما أثار غضب الآلاف من المواطنين، معلنة في منشور جديد عن تواصل بعض الفضائيات معها للحديث عن تلك الزيجة.
وفي نهاية ديسمبر الثاني اختارت فتاتان مصريتان مثليتان جنسيًا، السفر إلى كندا، لتفادي تعريض حياتهما للخطر في بلدهما الأم عام 2018، الذي أثار موجة من الجدل، وبمجرد وصول الفتاتين المثليتين ”ميرا مختار“ و“نوران الجندي“ كندا، قررتا نشر قصتهما على ”فيسبوك“ والإعلان عن خطط زواجهما.
وقالت مختار (22 عامًا)، لموقع ”ستيبفيد“، إنّها ”أعلنت في منشور عن خطوبتها من صديقتها الجندي (23 عامًا) في 17 يوليو/تموز، ومنذ ذلك الوقت كانت غالبية المعلقين من الداعمين والمؤيدين لحقوق المثليين وأصحاب الميول الجنسية المغايرة“.
وأضافت:“لكن، في بداية هذا الأسبوع لاحظنا أن المنشور تمت مشاركته بصورة متزايدة، وبعدها تلقَّيتا رسائل كراهية، وتهديدات بالقتل والاغتصاب“.
وواصلت مختار حديثها قائلة:“عندما علمنا بما يحدث، غيَّرنا إعدادات الخصوصية في صفحتنا على الفيسبوك، لأنه كانت هناك هجمات شرسة علينا، وكذلك على من يدعمنا“.
(فوشيا)