اشتعلت الحرب بين الفنان اللبناني رامي عياش ومواطنه المخرج ناصر فقيه على خلفية بكاء زوجة النجم بعد استماعها إلى أغنية “أنا ثائر”.
وفي هذا السياق نشر فقيه خبر البكاء مع صورة ظهر فيها عياش وزوجته وهما يجلسان في طائرة خاصة وغرد تعليقاً: “بِكيِت هي وبالطيارة الخاصة او بس نزلوا عالارض؟”. ولم يكن من رامي إلا أن عاجله برد قاس جاء فيه: “الأرض بتشبه أخلاقك بيندعس عليها”.
وعلى إثر هذا انطلقت موجة واسعة من الجدل وأجاب فقيه: “اذا هيك صار مستوى الحديث يا عياش، لكن انت وأخلاقك وأغانيك وصرمايتي سوا، منيح هيك؟. وأضاف: “من أيام ما كذّبت عالناس إنو معك سرطان لتبيع كم حفلة بالزايد وضحت قديش انت فنان خلوق وانساني”.
وتدخلت في هذا الخلاف مقدمة البرامج اللبنانية منى أبو حمزة وغردت: “بتمنى هالسوء التفاهم ينجلي. داليدا نجت من الموت مع فوق الأربعين قطبة وكان في جثّة جنبها. من الطبيعي تتأثر وهي المعروفة بإنسانيتها. ناصر إنت صديق وقيمة ورامي قامة مش وقتها نهشم ببعضنا. تنيناتكم عزيزين بتمنى وبرتجيكم برحمة الضحايا، إنه تنمحى هالتغريدات”.
وبدوره كتب المخرج: “انت على العين والراس يا منى. يلّي بيتابعني بيعرف انو بحياتي ما بشتم، صح أوقات بعلِّق بطريقة فيها سخرية بس ما بشتم… أنا علّقت على صورة بغير محلها نسبة للخبر، كان فيه يرد رامي على تعليقي بطريقة مهذّبة يمكن كنت اعتذرت منه، بس مستواه بالكلام جبرني رد بهالطريقة، تحياتي”.
(لها)