نسوة كافيه موقع يُعنى بشؤون المرأة اللبنانية
اعتبر عضو هيئة رئاسة البرلمان الإيراني، النائب حسين علي حاجي دليجاني، أن 450 ألف عملية إجهاض في البلاد سببها مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال دليجاني في مقابلة مع وكالة أنباء ”فارس نيوز“ نشرت في وقت متأخر من مساء الجمعة، إنه ”يتم إجراء 450 ألف عملية إجهاض سنويا في إيران بسبب الضرر الثقافي في الفضاء الإلكتروني“.
وأكد أن الانتشار الواسع للقوى الأجنبية في مواقع التواصل الاجتماعي وعبر شبكة الإنترنت، تسبب في أضرار جسيمة للإيرانيين، لا سيما في مجال قضايا الأسرة وقضية الإنجاب تحديدا، مبينا أن ”هذا التأثير في شبكة الإنترنت تسبب بإجراء 450 ألف عملية إجهاض سنويا في البلاد“.
كما أفاد النائب الإيراني، الذي ينتمي إلى معسكر المتشددين، أنه من بين 450 ألف عملية إجهاض في إيران يتم إجراء 125 ألفا منها بشكل غير قانوني، مشيرا إلى أن ”العدو بهذه الطريقة“ استهدف الجمهورية الإسلامية، داعيا إلى اتباع نهج ”أكثر جدية“ في التعامل مع الفضاء الإلكتروني.
ويعتقد الخبراء أن الإنترنت يمكن اعتبارها أحد أكبر التحديات التي واجهها النظام الإيراني في العقدين الماضيين، وخلال هذين العقدين، واتبعت كل حكومة سياساتها الخاصة للسيطرة عليه.
وبحسب الإحصائيات الرسمية لوزارة الصحة عام 2017، فإن 1000 جنين يقتلون كل يوم في البلاد على أيدي آبائهم، منهم 10 فقط تتم عملية إسقاطهم بشكل قانوني، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء ”تسنيم“ المقربة من الحرس الثوري.
وأشارت الوكالة الإيرانية في تقرير لها نشرته في 21 تموز/يوليو الماضي، إلى أنه ”لسوء حظ إيران على مدى الثلاثين عاما الماضية، لديها أعلى معدل انخفاض في معدلات المواليد في العالم، وسكان البلاد يشيخون بسرعة، بل إننا سنواجه تحديا خطيرا لتوفير القوى العاملة والإنتاجية خلال العقود القادمة!“.
ويحظر الإجهاض في إيران، إلا إذا أدى استمرار حمل الأم إلى وفاة الجنين أو الأم أو تسبب في مشاكل خطيرة للأسرة، وفي هذه الحالة بأمر من السلطة القضائية أو طلب الزوجين أو الإحالة إلى الطبيب المعالج قبل أربعة أشهر (الذي يعتقد المسلمون أنه وقت إضافة الروح إلى الجسد) فإنه قابل للتطبيق.
(إرم نيوز)
