يواعد رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو برلسكوني امرأة تصغره بـ53 عامًا، وذلك بعد فترة وجيزة من انفصاله عن شريكته السابقة، والتوصل لتسوية بالملايين بموجبها ستحصل على مبلغ 20 مليون يورو لمرة واحدة بعد الانفصال وبدل سنوي قدره مليون يورو.
وتم تصوير برلسكوني البالغ من العمر 83 عامًا، وهو يمسك بيد صديقته الجديدة، النائبة مارتا فاسينا، 30 عامًا في فيلته في جزيرة سردينيا بإيطاليا، وفقًا لصحيفة “التليجراف” البريطانية.
وولدت مارتا فاسينا في مدينة ساحلية على أطراف جنوب إيطاليا، ودرست الأدب والفلسفة في جامعة سابينزا في روما، وبدأت العمل في نادي “إيه سي ميلان” لكرة القدم كمسؤول صحفي.
وكانت قد دافعت فاسينا عن الحزب السياسي الذي أنشأه برلسكوني في التسعينيات وبدأت معرفتهما في وقت عملها في نادي إيه سي ميلان لكرة القدم، وفي ذلك الوقت، كان النادي مملوكا لبرلسكوني وكانت على اتصال منتظم به، وفي ذلك الوقت، أصبحت من أشد المعجبين بالفريق ومالكه، وفقًا لصحيفة Il Messaggero الإيطالية.
وتردد أنها حصلت على مشاعر برلسكوني البالغ من العمر 83 عامًا من خلال إرسال سلسلة من الرسائل التي فتنته كثيرًا لدرجة أنه تخلى عن صديقته بعد 12 عامًا.
وأثار برلسكوني الجدل في وسائل الإعلام الإيطالية والعالمية، وتصدر عناوين الصحف بسبب فارق السن الكبير بينهما، إلا أنه تبين أن برلسكوني كان يريد نشر هذه الصور، لتصفية الحسابات مع شريكته السابقة.
وكان قد أنهى رئيس الوزراء الإيطالي السابق، علاقته التي استمرت 10 سنوات مع فنانة الاستعراض، فرانشيسكا باسكال، 35 عامًا في مارس الماضي، بعد حصولها على 20 مليون يورو.
وعقب الانفصال، جذبت باسكال الاهتمام عندما التقطت صورة لها برفقة المغنية باولا تورسي البالغة من العمر 55 عامًا، على متن يخت وكان يقبل بعضهما بعضا.
وتأتي صور برلسكوني بعد أيام فقط من جذب باسكال الأضواء مع شريكتها الجديدة.
كان قد حصل برلسكوني في عام 2013 على لقب أغنى سابع رجل في إيطاليا ومن أغنى 194 في العالم وذلك بسبب ثروته الشخصية التي تقدر بنحو 6.2 مليار دولار، واتهم في أكثر من عشرين محاكمة قضائية، وحُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات بتهمة الاحتيال الضريبي.
(فوشيا)