توفي الشاب اللبناني جاد سماحة متأثرًا بالإصابات البليغة التي تعرض لها في الرأس جراء انفجار مرفأ بيروت قبل أسبوع، لكن قصته أحدثت تعاطفًا واسعًا بين الجمهور.
وفي التفاصيل، فقد كان سماحة في مستشفى الروم إلى جانب زوجته ريتا عطالله التي كانت تضع مولودهما الثاني توماس، وتزامن تواجدهما مع وقوع الانفجار، فأصيب في رأسه.
وخضع الشاب لعدة عمليات جراحية لكنه لم يتحمل المضاعفات وترك وراءه زوجة ثكلى، وولدا يدعى مايكل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وتوماس ذلك الرضيع الذي لم يتسنَ له رؤية وجه والده.
من جهته نشر الإعلامي اللبناني نيشان مقطع فيديو لجاد سماحة مع ابنه الأكبر، علق عليه:” هذا جاد، توفّي اليوم جرّاء الانفجار، جاد كان في المشفى لحظة الانفجار، كان إلى جانب زوجته التي ولدت ابنهما الثاني، أُٔصيبَ في رأسه، ثمّ… غيبوبة، اليوم لَفَظَ أنفاسه الأخيرة”.
https://www.instagram.com/p/CDyQ2l4BCao/?utm_source=ig_embed
كما تداول متابعون عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي قصة جاد، ووجهوا له دعوات الرحمة، ولزوجته الصبر على فراق زوجها، فيما قال آخرون إن القصص الإنسانية التي تأتي من لبنان قد أبكتهم نظرًا لقساوتها.
(فوشيا)