تسببت أنباء حول وضع الفنان اللبناني الكبير أنطوان كرباج في إحدى دور المسنين، باستياء وغضب الفنانين اللبنانيين باسم مغنية وكارمن لبس.
باسم مغنية كان أول من التفت إلى الأخبار التي تفيد بتواجد أنطوان كرباج في دار للمسنين بمنطقة الأشرفية في العاصمة اللبنانية، بيروت، فغرد عبر حسابه بموقع تويتر، متسائلا حول حقيقة الأمر، مطالبا نقابة الفنانين في لبنان باتخاذ الإجراءات المناسبة.
وكتب مغنية: “هلق عرفت إنو استاذنا الكبير كتير أنطوان كرباج موجود بمأوى العجزة. صحيح هالحكي؟؟؟؟ وإذا صحيح. وين النقابات؟وين الأوادم؟وين نحنا؟؟؟؟؟”.
وهنا تدخلت الفنانة كارمن لبس، مستنكرة هذا المصير الذي ينتظر العديد من مبدعي لبنان، بقولها: “هلق انا قريت هيدا الخبر ..! معقول؟؟ … لأيمتى رح نضل نسمع هيك أخبار عن مبدعين لبنان؟! وشو الحل….”، فرد عليها باسم مغنية، قائلا: “أنا مش ضد المأوى. عم بسأل وين عيلتو”.
وطمأن المنتج اللبناني مروان حداد محبي الفنان الكبير أنطوان كرباج على وضعه الصحي في دار المسنين أو مأوى العجزة التابع لمستشفى الروم خاصة بعد الدمار الكبير الذي لحق بها بفعل انفجار مرفأ بيروت، فكتب: “أنا فهمت انه بمأوى خاص اي مأوى على شكل منزل راحة ومستشفى وعلى نفقته الخاصة (مبلغ شهري يدفعه من يدخله كي يخدم على مستوى يليق بصاحبه)”، ورد عليه باسم مغنية بقوله: “انشالله يكون هيك. يا ريت بيقدر يرجع عالشغل .وكون أنا معو”.
وتوالت ردود الأفعال لدى مجموعة من محبيه، فقال أحدهم ويدعى بابلو: “تفضلوا هالخبرية آخر هالليل.. خلقنا وفتحنا عيوننا على عملاق بالفن اسمه انطوان كرباج وصرلنا عقود من الزمن منحضر تمثيله لنعرف هلق انو موجود بمأوى العجزة..”.
واستغرب آخر من الغضب جراء وضع الفنان القدير في مأوى للعجزة، مؤكدا أنه لم يجد ضيرا في ذلك، فكتبت: “وين العيب بمأوى عجزة؟ هالمكان اذا كان مرتب ممكن يكون فيو حب و اهتمام و رعاية اكتر من بيت فاضي ما فيو حدا. كتير اشخاص كبار بالعمر وحيدين حسو حالون عايشين من جديد بالماوى مع رفقات يكفو عمرون معون. ليش كل هالقد العالم مستغربين انو #انطوان_كرباج بالمأوى؟”.
(فوشيا)