قررت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم الهجرة من بلدها لبنان بعد أن نجت بأعجوبة من الموت إثر انفجار مرفأ بيروت قبل أيام ودخلت على إثره إلى المستشفى متأثرة بإصابتها.
وأكدت نجيم في تغريدة لها أنها لم تعد تحتمل المكوث في لبنان قائلة: “من هل اللحظة من المشفى اخدت قرار رح اترك البلد وعيش بأمان ببلد تاني بيحترم شعبه احسن ما ضل ببلد حاكمينه زعران وموت… بس تنقبروا انتوا تحت التراب نحنا منرجع على وطننا غير هيك ما الو لزوم الحكي وشكراً”.
وما إن نشرت نجيم هذا القرار المفاجئ عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى انقسم الجمهور ما بين مؤيد ومعارض، ومنهم من اعتقد بأنه لا يجب عليها أن تخرج من بلدها وهي في هذه الحالة، والبعض الآخر قام بتأييدها والوقوف إلى جانبها.
وكانت الفنانة نادين نسيب نجيم قامت بنشر تغريدة على تويتر قبل أيام قليلة وقالت إن دموعها لا تجف منذ وقوع الحادثة في مرفأ بيروت، شاكرة الله بأنها نجت من هذا التفجير وبأن أولادها بخير.
وعلقت الفنانة اللبنانية:”دموعي ما عم تنشف والخوف سرق النوم من عيوني، بشكر الله كل ثانية ولادي بخير، وجهي بيترمم، الجروحات بطيب بس النفسية ما بعمرها بطيب…عم فكر كل الوقت بالشهداء بالأطفال بالجرحى بالأمهات، عم صلي للكل، أقسى تجربة وأصعب لحظة تشوف الموت بعيونك، الله يكون بعون كل المصابين”.
كما شاركت نادين نسيب نجيم متابعيها بفيديو يوثق لحظة الانفجار من أمام نافذة بيتها، إذ اقتربت لتصوّر اندلاع الحريق الذي سبق الانفجار لتنصدم بعد لحظات بالانفجار والسحابة البيضاء التي خرجت من المرفأ، فبدأت بالصراخ نتيجة الخوف وابتعدت عن النافذة، إلا أنها أصيبت بشظايا الزجاج الذي تناثر في منزلها.
وحاولت التوجّه الى أقرب مستشفى من منزلها لتلقي العلاج اللازم بعدما اضطرت للنزول 22 طابقا حافية القدمين وملطخة بالدماء، مما أجبرها للخضوع إلى عملية جراحية استغرقت ما يقارب الست ساعات.
(فوشيا)