تضامنت زينب فياض الابنة الوحيدة للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي معها بعد تعرض منزلها للدمار والتكسير بسبب انفجار مرفأ بيروت الذي وقع مساء أمس الثلاثاء، بحسب المتابعين.
فياض التي تربت بعيدًا عن والدتها ولا يوجد تواصل بينهما كتبت عبر ستوري إنستغرام الخاص بها “اللهم اني استودعتك أثمن أشيائي، وأقربها إلى قلبي، اللهم احفظ لي امي وابي، يارب استودعتك قلبهم لا يؤذيه بلاء الدنيا”.
وتفاعل الجمهور مع دعاء ابنة هيفاء وهبي، وتمنوا أن يلتم شملهما بعد هذه القطيعة الطويلة بينهما والتي امتدت لسنوات.
في حين رجح عدد من المتابعين أن زينب فياض كانت تقصد عمتها التي ربتها والتي دائمًا ما تصفها بأمها الحقيقية وليس هيفاء وهبي، بينما طالب آخرون بعدم الدخول في التكهنات والآراء غير المجدية في الوقت الحالي.
وتعاطف محبو هيفاء وهبي معها بعدما نجت من الانفجار، لاسيما وأنها كانت بالقرب من الواقعة؛ لأنها كانت تقوم بتصوير مسلسلها “أسود فاتح” مع طاقم العمل.
أما منزلها فقد تعرض لأضرار بليغة، مع وجود العاملات الفلبينيات بداخله، والذي على إثره تم نقلهن إلى المستشفى لتلقي العلاج.
يُشار إلى أن زينب هي ابنة هيفاء وهبي الوحيدة والتي كانت قد أنجبتها من زواجها الأول، حيث ارتبطت وهبي قبل الشهرة بأحد الأشخاص الذي انفصل عنها بعد دخولها الفن وقرر أخذ ابنته لكي يقوم بتربيتها، ومنذ ذلك الحين لا يوجد أي تواصل بين وهبي وابنتها ولا بأي شكل من الأشكال.
وبدأت فياض بالنشاط عبر مواقع التواصل الاجتماعي في السنوات القليلة بعد اختفائها طويلا عن الأضواء، حيث تشارك متابعيها بصور لها ولابنتيها بشكل مستمر عبر إنستغرام دون التطرق إلى والدتها.
وبالعودة إلى الانفجار فقد عاش الشارع اللبناني أمس فاجعة حقيقية، حيث تم إعلان بيروت مدينة منكوبة، وما زالت تداعيات الانفجار مستمرة، بعدما أسفر عن وقوع أكثر من 100 قتيل و4 آلاف جريح، ومئات المفقودين، إضافة إلى تدمير المنازل المجاورة بشكل شبه كامل.
(فوشيا)