فرضت القوى الأمنية في لبنان، امس الأربعاء، عزلاً صحياً على بلدة الحلانية في منطقة بعلبك، والتي يسكن فيها الفنان عاصي الحلاني وعائلته، تنفيذاً لقرار محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر بعد أن توفي أحد أبنائها عبدالله الحلاني إثر إصابته بفيروس كورونا.
وأظهرت نتائج فحص الـPCR التي أجريت اليوم إصابة حوالي 45 مواطنا لبنانيًا بالفيروس، نتيجة الاختلاط مع المصاب الذي حرص على حضور حفلي زفاف.
وعلى الفور قامت الأجهزة الأمنية بإقفال كافة مداخل ومخارج البلدة، باستثناء المدخل الرئيس، حيث أقيم حاجز يمنع الدخول إلى البلدة أو الخروج منها، لمدة 14 يوماً، أي حتى انتهاء مدة الحجر الصحي الذي فرض عليها.
كذلك الحال اتخذت القرى المجاورة تدابير احترازية، ومنها سرعين التحتا وسرعين الفوقا التي التقطت إحدى عائلاتها العدوى بالفيروس من الحلانية.
ووفق مصادر خاصة، لا يزال النجم عاصي الحلاني يتواجد في مسقط رأسه في منطقة الحلانية ورفض الخروج منها، ليقف إلى جانب سكانها والذي يعاني البعض منهم من فيروس كورونا.
وأكدت المصادر أن النجم عاصي الحلاني وعائلته بصحة جيدة، وهم ملتزمون بالحجر المنزلي منذ بداية أزمة كورونا، ويحاولون قدر الإمكان الحد من تنقلاتهم، إلا للضرورة القصوى.
وأضافت أنه منذ بداية الأزمة لغاية اليوم فإن الأشخاص الذين دخلوا منزل عاصي الحلاني معدودون على الأصابع، كما يقوم بتعقيم دوري للمنزل ومحيطه وحتى كافة المشتريات التي يتم شراؤها.
وهنا لا بد من الإشارة، إلى أن الفنان عاصي الحلاني كان قد حرص على الحضور مع عائلته حفل زفاف في منطقة “شتورا”، إلا أنه نفذ قرار التباعد الاجتماعي واتخذ الإجراءات الوقائية، فضلا عن أن الحفل الذي تواجد فيه ليس نفسه الذي تواجد خلاله المصاب الذي توفي وأدى إلى إصابة حوالي 45 شخصا بالفيروس وعزل المنطقة.
(فوشيا)