وكان مقررا إتمام زواج فريدريكسن الصيف الماضي، لكن الانتخابات البرلمانية الدنماركية حالت دون ذلك، كما تأثرت خطط الزفاف هذا العام بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
أما آخر موعد تم تحديده للزفاف، فكان يوم السبت الماضي لكن الأمر لم يكن ممكنا بسبب عقد قمة أوروبية لمناقشة خطة التعافي من تداعيات “كورونا”، بقيمة 750 مليار يورو (857 مليار دولار).
وتابعت فريدريكسون منشورها بتوجيه الشكر لخطيبها، واصفةً إياه بأنه صبور جدا ولم يعارض أولويات عملها قائلة: “صبور جدا لحسن الحظ”، مؤكدةً على أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد آخر للزفاف.
وتعرفت فريدريكسن على تينبيرغ، عبر أصدقاء مشتركين في عام 2014.
اشارة إلى أن فريدريكسن هي سياسية دنماركية ورئيسة وزراء الدنمارك منذ عام 2019، في أعقاب الانتخابات البرلمانية، حيث تم تكليفها من قبل الملكة مارغريت الثانية لقيادة المفاوضات لتشكيل حكومة جديدة، ونجحت في تشكيل حكومة ضمت 7 نساء، وأصبحت ثاني امرأة في هذا المنصب بعد هيلي تورنينج-شميت، وأصغر رئيسة وزراء في التاريخ الدنماركي في سن الواحد والأربعين، وثالث رئيسة وزراء في تيار اليسار بدول شمال أوروبا.