حدثت في فيتنام حالة ولادة غريبة ومثيرة، حيث ولد طفل وهو ممسك باللولب الرحمي الذي استخدمته والدته لمنع الحمل.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، فإن الأم البالغة من العمر 34 عامًا والتي لديها طفلان آخران، استخدمت اللولب قبل عامين، وعادة ما يتم استخراج اللولب في نفس وقت خروج الرضيع، ولكن بشكل منفصل.
وأظهرت الصور التي التقطها طبيب النساء والتوليد، تران فيت فونج في مستشفى هاي فونج الدولي، فيتنام، المولود الجديد ممسكا بالوسيلة.
وبينت الصور التي تم نشرها على صفحة المستشفى على “فيسبوك”، الصبي وعيناه مغلقتان ويده تمسك باللولب بقوة وفي إحدى الصور، يمكن رؤية اللولب بجانب المولود الجديد.
وقال فونج: “بعد الولادة، أعتقد أن حمله للوسيلة مثيرًا للاهتمام، لذلك التقطت صورة، لم أظن أبدًا أنها ستتلقى هذا الاهتمام”، مضيفًا أن اللولب يفشل في منع الحمل إذا انتقل من مكانه الأساسي.
ولد الطفل بصحة جيدة ووزنه 3.2 كيلو جرام وبقي المولود تحت الملاحظة مع والدته في المستشفى بعد الولادة.
كان قد حدث موقف مشابه منذ عدة سنوات، حيث وضعت لوسي هيلين من ولاية ألاباما الأمريكية، طفلها وكان يحمل وسيلة منع الحمل، وقالت الأم في ذلك الوقت إنها اكتشفت الحمل عندما ذهبت للطبيب للفحص الدوري على الوسيلة، لتتفاجئ بحملها.
وعند قيامها بالفحص بالموجات فوق الصوتية، اكتشفت حملها في الأسبوع الـ 18، ولم يجد الطبيب أي أثر للوسيلة في السونار، فاعتقد أنها سقطت منها دون أن تشعر.
وعند الولادة، وجد الطبيب الوسيلة تقع خلف المشيمة، ووضعتها الممرضة في يد الطفل وصورتها، وقالت الأم إنها لم تتوقع أبدا أن تنتشر تلك الصورة بهذا الشكل الكبير.
ويعد اللولب إحدى الوسائل التي يتم زرعها داخل الرحم لمنع الحمل أن يأخذ شكل حرف “T” ويعدّ إحدى الوسائل الطويلة المدى وأكثرها فاعلية لتحديد النسل.
طبيًا، بعد إدخاله في رحم المرأة، يعمل اللولب على منع الحيوانات المنوية من تخصيب البويضات، ويستخدم الجهاز لمنع الحمل لمدة خمس إلى 10 سنوات، وعندما يتم وضعه بشكل صحيح، يكون الجهاز فعالا بنسبة تزيد على 99%.
(فوشيا)