“المتحرش أحمد بسام زكي” هو الاسم الذي تصدر قائمة “تريندات” موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، ومنها إلى باقي منصات السوشيال ميديا، تحدثت من خلاله عدد من الفتيات تعرضن للتحرش ومحاولة الابتزاز من الشاب، طالب الجامعة الأمريكية، بحسب زعمهن.
ونرصد إليكم معلومات عن القضية التي شغلت مواقع التواصل منذ أمس حول اتهام الشاب بالتحرش بقرابة الـ100 فتاة.
بداية تداول اسم الشاب جاء بعدما تحدثت فتيات عن تجربتهن مع الشاب، إذ زعمن بأن عدد ضحاياه من التحرش الجنسي وصل إلى 100 فتاة، بالإضافة إلى زعمهن بأنه اغتصب فتاة صغيرة لم يتعدى عمرها الـ14 عامًا.
وروت إحدى الفتيات عبر حسابها على “فيس بوك”، قائلة “إن الشاب تحرش بأكثر من 100 فتاة، منذ حوالي 5 سنوات، كما أنه تم فصله من إحدى مدارس مدينة الدوحة في قطر، بسبب مشاهدته لأحد المواقع الإباحية”.
وتابعت الفتاة بأنه “في الجامعة الأمريكية بدأ استعطاف الفتيات بأنه يعالج من مرض نفسي وإذ تحدث أحد عنه سيقدم على الانتحار”.
وروت الفنانة الشابة للا فضة، تجربتها مع الشاب، عبر خاصية القصص المصورة لحسابها على تطبيق تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، إذ قالت إنه تحدث معها من قبل وكادت أن تكون إحدى ضحاياه.
وعلقت “للا” قائلة: “أنتوا مستوعبين المكتوب؟؟ الفكرة إن الشخص ده كلمني قبل كده مرة واتنين.. أنا كنت ممكن أكون مكان أي واحدة من دول زي ما حد من صحابك أو أختك أو أي حد تعرفه كان ممكن يكون مكان البنات دول”.
وتابعت الفنانة الشابة: “مش عايزة أسمع حد بيقول هي السبب مش عايزة حد يقول حرام مستقبله كفاية كده واتكلموا في الموضوع أكتر وأكتر عشان للأسف أهل الحيوان ده رافعين قضية على أول بنت اتكلمت بتهمة التشهير”.
الجامعة الأمريكية: غادرنا من 2018
وأصدرت الجامعة الأمريكية بيانا عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أكدت فيه أن أحمد بسام زكي، لم يعد طالبًا لديها، إذ غادر الجامعة في العام 2018.
ودعمًا لضحايا التحرش الجنسي، شارك المجلس القومي للمرأة مقطع فيديو لإحدى المتطوعات في الهلال الأحمر، تتحدث عن وقوف “القومي للمرأة”، بجانب ضحايا التحرش الجنسي، في رفع القضايا القانونية، وأرفقت مقطع الفيديو بهاشتاج “أحمد بسام زكي”.