هل يمكن أن تزهق أم حياة ابنتها من أجل إجابات خاطئة في امتحانات دراسية، فتفقد فلذة كبدها، وتذهب هي إلى السجن؟
الإجابة عن السؤال حدثت بالفعل، لكن الفارق أن الضحية أنقذت حياتها في اللحظات الأخيرة.
فقد حاولت أمٌّ قتل ابنتها بإلقائها من الطبقة العاشرة في منزلهما، بسبب غضبها من عدم تمكن ابنتها من الإجابة عن بعض الأسئلة بشكل صحيح في امتحانات الثانوية العامة.
وألقت الجهات الأمنية في مصر القبض على الأم بمحافظة الإسكندرية، وقرّرت النيابة حبسها على ذمة التحقيقات، لاتهامها بمحاولة إلقاء ابنتها من الطبقة العاشرة بعد تعذيبها والتعدي عليها بالضرب لفشلها في الإجابة عن بعض الأسئلة في امتحانات الثانوية العامة.
بدأت الواقعة بتلقي مديرية أمن الإسكندرية، إخطاراً يفيد بورود بلاغ من الأهالي بتعذيب سيدة ابنتها ومحاوله إلقائها من الطبقة العاشرة، قبل أن يتدخل الجيران لإنقاذ الفتاة.
وتبين من التحريات أن المتهمة ربة منزل، وتعدّت على ابنتها الطالبة في الثانوية العامة، بالضرب والتعذيب بعد علمها بعدم قدرتها على الإجابة عن بعض الأسئلة في امتحان يوم الخميس الماضي.
واعترفت الأم بأنها استغلت نوم الجيران وحاولت إلقاء ابنتها من الطبقة العاشرة للتخلص منها، وفي أثناء ذلك سمع الجيران صوت استغاثة الفتاة ليتدخلوا وينقذوها.
(النهار)