هزت قضية اغتصاب وقتل فتاة من قبل شقيقها الشارع السوري وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي حدوث هذه الجريمة المروعة في سوريا بمنطقة ببيلا بريف دمشق مساء أول أمس الخميس.
ونشرت وزارة الداخلية السورية من خلال صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك بياناً أوضحت فيه ملابسات الجريمة وكشفت خفاياها، مبينة أنه ورد إخبار إلى مركز شرطة الحسينية في ريف دمشق بوجود جثة فتاة في أحد المنازل بالبلدة، وعندما أرسلت دورية إلى مكان الجريمة شُوهدت جثة فتاة شابة في بداية العقد الثالث من العمر ملقاة على الأرض والدماء تنزف من عنقها حيث قُتلت ذبحاً بالسكين.
وأفاد والد الفتاة التي قُتلت “أحمد.ب” بأن ابنته كانت هي وشقيقها “محمود” في الغرفة وبعدها سمع صراخا وأصوات استغاثة وحين دخوله إلى الغرفة شاهد ابنته مضرجة بالدماء وأخبره ولده أنه قتلها وبعدها لاذ بالفرار إلى جهة مجهولة.
وأكمل البيان أنه خلال البحث والتقصي عن المعلومات من قبل دورية مشتركة لناحية ببيلا ومركز شرطة الحسينية تبيّن بأن القاتل سوف يهرب إلى محافظة إدلب، حيث تم إلقاء القبض عليه في مركز انطلاق الشمال قبل أن يتمكن من الهرب وذلك بعد أقل من ساعة من وقت ارتكاب الجريمة.
وعندما تم احضاره إلى مركز الناحية وبالتحقيق معه اعترف المقبوض عليه “محمود” بقتله لشقيقته ذبحاً بالسكين بعد أن قام بمجامعتها عنوة واغتصابها، كما تبيّن أيضاً من خلال التوسع بالتحقيق أن والد المغدورة “أحمد.ب” على علم واتفاق بقيام ولده بالقتل وذلك بحجة أن الفتاة أصبحت ذات سمعة سيئة في الحي الذي يقيمون فيه.
وكشف البيان الموجود على صفحة وزارة الداخلية السورية أنه تم إلقاء القبض على الأب وشقيق المقتولة والتحقيقات ما زالت مستمرة معهما وسيتم إحالتهما إلى القضاء المختص أصولاً.
يذكر أن هذه الجريمة أثارت استياء واستغرابا وغضبا كبيرا من قبل الرأي العام السوري إذ وصفوها من خلال التعليقات بأنها “جريمة وحشية وغير بشرية”، وخصوصاً بعد كثرة هذا النوع من الجرائم في بعض المناطق مطالبين بإحقاق الحق وإنزال أصعب وأشد العقوبات على المجرمين وخصوصاً المغتصب لشقيقته.
(فوشيا)