لبنانية نائباً لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ورسالة مؤثرة لوطنها

رغم الأزمة الاقتصادية العاصفة التي يمر بها ما زال لبنان يحقق الإنجازات العالمية وكان آخرها انتخاب رئيسة بعثته في الأمم المتحدة أمل مدللي نائباً لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفي هذا الصدد قالت الأخيرة في حديث إلى وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن “لانتخاب لبنان وهو أحد الدول المؤسسة لمجلس الأمم المتحدة عام 1975 دلالة رمزية مهمة للعمل في المجلس”. وأضافت أن يؤكد أن بلدها ليس معزولاً بل فاعلاً، داعية الشعب إلى أن يتحد لأن هذا هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة بحسب قولها.

وعن المنصب قالت في حديث لـ”تلفزيون لبنان” الرسمي إن نائب الرئيس يحل مكان الرئيس في حال غيابه ويترأس الجمعية العامة والإجتماعات ويمتلك في هذه الحالة كل صلاحياته. وأكدت أن هذا الحضور يعطي لبنان إمكانية الوصول إلى كل القضايا التي تناقش داخل الأمم المتحدة.

ووجهت إلى اللبنانيين رسالة قالت فيها:” إن لبنان مر بظروف أكثر صعوبة من الحالية واستطاع أن يتغلب عليها وهو سيخرج من هذه الأزمة أقوى من السابق وأريد أن أوجه التحية لجميع اللبنانيين الذين عانوا على مدى سنوات. لكن مهما حدث فإن لبنان سيبقى وينتصر والشعب اللبناني شعب عظيم ورسالتنا في الأمم المتحدة أن لبنان موجود وهو كان من الذين شاركوا في كتابة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. فوجود لبنان عالمياً هو انعكاس للصلابة اللبنانية في الداخل والتالي لا خوف على الشعب اللبناني الذي سينتصر”. وأعربت عن أملها أن يخرج بلدها من زمته سليماً وأن تتوقف الهجرة.