كانت صافينة ناموكوايا تتوق للإنجاب منذ أن تزوجت لأول مرة عام 1973، حيث عانت منذ ذلك الحين من محاولات حمل فاشلة أدت إلى انهيار زوجاها في ذلك الحين.
وفي 1996 تزوجت المرأة التي تقيم في قرية نوندا في مقاطعة كالونجو الأوغندية، مرة أخرى، واستأنفت محاولاتها في الإنجاب من زوجها بدرو والوسيمبي، غير أن محاولاتها المستمرة باءت بالفشل حتى وصلت إلى سن اليأس في سن الخامسة والأربعين.
ومع ذلك، في مارس من العام الماضي، شجعها الأطباء في مستشفى النساء الدولي ومركز الخصوبة في بوكوتو، كمبالا، على تجريب التلقيح الاصطناعي عسى أن تحقق أمنيتها في الإنجاب.
وقالت صافينة لصحيفة ديلي مونيتور “ما فعلناه هو أن خلايا البويضة تم تخصيبها خارج الرحم، وعندما تشكل الجنين تمت إعادته إلى الرحم. على الرغم من أنها كانت محاولة يائسة إلا أن الأقدار شاءت لها أن تكلل بالنجاح”.
وأضافت “أشعر حقاً بالإثارة. إنه أمر لا يصدق، لكني أشكر الله على أنني أصبحت أخيراً أماً بفضل نعمته”.
من جهتهم قال الأطباء، إن صافينة كانت محظوظة لأنها نجحت في الإنجاب عبر التلقيح الاصطناعي من المحاولة الأولى، لأن الكثير من النساء يقمن بعدة محاولات ويفشلن.
تم الترحيب بالطفلة سارة يوم الخميس عندما خضعت السيدة ناموكوايا لعملية قيصرية بعد أن عانت من آلام في البطن وارتفاع ضغط الدم وصعوبة في التنفس وتورم في الساقين في الشهر الثامن من الحمل.
وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، ففي العام الماضي، فوجئ الأطباء في الهند بعدما أنجبت امرأة تبلغ من العمر 75 عاماً طفلة حملت بها من خلال التلقيح الصناعي من زوجها البالغ من العمر 80 عاماً، بحسب ما نقلت صحيفة ديلي ستار البريطانية.
(24)