كتبت فيفيان حداد في “الشرق الأوسط”: تهافت اللبنانيون في الأيام الأخيرة على شراء الشموع بشكل لافت. وسجلت بعض محال التعاونيات في ضواحي العاصمة بيروت نفاد كميات كبيرة منها. وتعود أسباب هذه الأزمة التي بدأت تطلّ برأسها على الأسواق اللبنانية، لانتشار أخبار مفادها أن لبنان سيغرق قريباً بالعتمة وستكون الشموع مصدر الإنارة الوحيد المتاح.
وتفيد هذه الأخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي بأنّ الحكومة تواجه أزمة في تأمين مادة الفيول لتشغيل معامل الكهرباء، وكذلك مادة المازوت التي يحتاجها أصحاب المولدات الكهربائية. وهذه الأخيرة تعد بمثابة البدل عن ضائع أثناء تطبيق دوام تقنين التيار يومياً في جميع المناطق اللبنانية.
تضاعفت أسعار الشموع على أنواعها بحيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد منها نحو 12 ألف ليرة مقابل 5 آلاف في الأيام القليلة الماضية. وراح اللبناني يشتري الشموع بكميات مضاعفة وصلت إلى 10 كيلوغرامات للبيت الواحد في اليومين الأخيرين خوفاً من نفادها من الأسواق.
(الشرق الأوسط)