أوضحت الإعلامية ديما صادق أنّ التعليقات السلبية التي تتعرض لها على مواقع التواصل لم تؤثر بها منذ البداية “لكنها مزعجة بحق عائلتي”. ولدى سؤالها عما إذا تخشى زيارة قريتها الخيام، أجابت صادق: “ولا أخاف من زيارة قريتي لكنني لن أكون مرتاحة بوضع نفسي والآخر يعيش في جوّ من التوتر”.
وفي حديث مع “صوت كل لبنان”، تطرّقت صادق إلى مغادرتها لقناة “LBCI”، قائلةً: “لم أتقدم الى الأمام يوماً في الـLBCI خلال 8 سنوات ونصف وهذا الأمر منهك نفسياً وهذا ليس انتقاداً للمحطة”. وكشفت صادق: “هناك خلاف بيني وبين رندى الضاهر وكانت سبباً أساسياً لمغادرتي الـLBCI”، مشيرةً إلى أنّ تواصلها كان منذ البداية “مع بيار الضاهر”.
وتابعت صادق: ” قبل رحيلي من الـLBCI كان هناك برنامج يتحضر لي وكان لدي طموح أن يكون لدي برنامجاً سياسياً وبرنامج “عشرين ثلاثين” مع ألبير كوستانيان كان أفضل ما حصل على الشاشة اللبنانية مؤخراً خصوصاً مع اعداد ريما عساف بمهنيتها وحرفيتها”.
وفي تشرين الثاني الفائت، أعلنت صادق استقالتها من LBCI بشكل مفاجئ. وكتبت في بيان الاستقالة الذي نشرته في صفحتها الرسمية، عبر “فيسبوك”: “هو بالنسبة لي زمن ثورة. وفي الثورة لا سقف للحريات. هي فرصة لنسمي الأشياء بأسمائها، لنسمي المرتكبين بأسمائهم، وأن نقول لا بأعلى صوت”. وكشفت صادق “منذ 3 أسابيع، أبعدت عن هواء المؤسسة التي أعمل فيها، بسبب خطأ إداري. تم الاعتذار علنا عن الخطأ، وتلقيت عقوبتي بمسؤولية تامة. إلا أن الإدارة لم تحدد مدى وشكل هذه العقوبة. فبقيت مبعدة عن الهواء من دون أسباب مقنعة”.
أضافت: “بعدها التقيت السيد بيار الضاهر الذي شرح لي أن المشكلة ليست فقط الخطأ الإداري، وإنما أيضا طبيعة تغريداتي، وتحديدا التي تطول بعبدا، والمعلومات التي سربتها عن قصر بعبدا (والتي لم يتمكن أحد من نفيها)، طالبا إيقافها مع الوعد بعودتي. الا أن هذه العودة اقتصرت على قراءة الأخبار مع إبعادي التام عن البرامج السياسية ووضع تغريداتي تحت الرقابة. وهو ما اعترضت عليه”.
وتابعت “ثم جاءت حادثة سرقة هاتفي على الرينغ، حيث كانت ردة فعل المؤسسة ايقافي مجددا عن الهواء من دون أدنى الاطمئنان علي.. وعليه، أجد نفسي على يقين بأن سبب الاستبعاد هو سياسي، وهو ما لن أقبل به لا في زمن الثورة ولا غير زمن، مع التأكيد، أن الإدارة أبلغتني التمسك بي مع توقيفي مؤقتا عن الهواء. عليه أعلن استقالتي من المؤسسة اللبنانية للإرسال. وللحديث تتمة.. شكرا”.
(لبنان 24)