في لقاء تلفزيوني نادر عرض عام 1998 ظهرت للمرة الأولى سارة ابنة “الزعيم” عادل إمام، عندما كان عمرها قرابة 21 عامًا، وكانت تدرس وقتها في الفرقة الثالثة بكلية الإعلام بالجامعة الأميركية، بعدما وضع والدها سياجًا من السرية حولها وأخفاها عن عيون الصحافة والإعلام.
وتحدثت في الفيديو عن علاقتها بوالدها، مؤكدة أنه ترك كل أمور تربيتها هي وأشقائها رامي ومحمد، إلى والدتهما، لافتة إلى أنها كانت عندما ترغب في أخذ إذن أو موافقة على أي أمر تلجأ لوالدتها، فكانت بمثابة “محطة مراقبة” قبل والدها، والذي وصفها خلال اللقاء بأنها “بونبوناية العيلة”.
وأكدت أن تلك العلاقة تغيرت وبدأت تأخذ مسارًا آخر تزامنًا مع دخولها المرحلة الجامعية، موضحًة أن والدها أصبح صديقًا مقربًا لها، وعند حدوث أي مشكلة تواجهها تعود لوالدها للحصول على النصيحة منه، وأضافت: “قربنا لبعض أكتر وبقيت بحكيله الحاجات اللي بتضايقني وحاجات شخصية عني”.
وأوضحت أن والدها لم يحدد لها شخصًا معينًا في الزواج مثلًا، مضيفة: “سايبلي الحرية الشخصية وواثق فيا”، وأكدت أن أكثر أكلة يحبها والدها هي “الملوخية” ويتناولها من يد والدتها، ويحب الحلويات بشكل كبير، كما أن مشروبه المفضل “الشاي”.
(لها)