“برونزاج” واستعادة أنشطة الحضانات… إنتبهوا الى أولادكم . . المخاطر كبيرة!

برونزاج" واستعادة أنشطة الحضانات... إنتبهوا الى أولادكم لأن ...

لا تفشّي فيروس “كورونا” ولا مخاطر أخرى، يُمكنها أن تؤثّر على عادات تعوّد عليها كثيرون حول العالم.

فإذا كان البعض يتجنّب الذّهاب الى المسابح الشعبيّة هذا العام، ويكتفي بالسباحة من على سطحه، فإن الخطر يلاحقه أيضاً. وهو متجدّد هذه السّنة، ويفوق ما يتعلّق بالإضاءة على مخاطر التعرّض الكبير، ولساعات طويلة، الى أشعة الشّمس.

مشاكل صحيّة؟

فالسباحة في صيف عام 2020، يتحكّم بها الاضطّرار الى استعمال المعقّمات بنسبة كبيرة، الى جانب “الكريمات” الواقية من أشعّة الشّمس. فالى أي مدى يُمكن لاختلاط المواد المختلفة الموجودة فيها، أن يتفاعل في الجلد، وأن يؤدّي الى مشاكل جلدية، أو صحية عموماً؟

نذكر في هذا الإطار أن “منظّمة الغذاء والدواء” الأميركية (FDA) كشفت عن تسعة أنواع من معقّمات اليدَيْن، تحتوي على كحول الميثانول السّام، مصنّعة من شركة أدوية مكسيكية، والذي يُحذَّر من نِسَب التعرّض له، ومن استخدامه على جسم الإنسان، لأن امتصاصه عبر الجلد، أو استنشاقه من خلال الفم، وإمكانية ملامسته العين، يؤدي إلى الإصابة بمخاطر كثيرة، يُمكنها أن تصل الى حدّ التسمّم والغيبوبة والعمى الدّائم.

فإذا كانت هذه المخاطر ترتبط بمواد سامّة تحويها معقِّمات “كورونا”، فماذا عن إمكانية تطوّرها، بموازاة اختلاط المعقّمات بمستحضرات الحماية من الشّمس، بمعيّة التعرّض لأشعّتها، وانعكاسها على الجلد والصحة عموماً؟ وماذا عن المخاطر المرتبطة بالمعقّمات التي لا تحتوي على مواد سامّة أيضاً، ولكن على الكحول في كلّ الأحوال؟

مشاكل جلدية

شرح مصدر طبّي أن الـ “Solution hydroalcoolique تتطلّب عدم التعرُّض لأشعّة شمس قويّة في الأساس. فالمفيد والفعّال من بين كلّ تلك المعقّمات يجب أن يحتوي على نسبة 60 في المئة من السبيرتو. وإذا تمّ وضعها على أجزاء كبيرة من الجسم، بحجّة ملامسته هذا المكان أو ذاك أو تبديل الأمكنة والاختلاط، مع التعرُّض لأشعّة شمس قويّة، نُصبح في تلك الحالة أمام مشاكل جلدية، منها الإحمرار أو بعض أنواع البُقَع، أو ما يسمّى عادةً بالـ “دِبِغ” الجلدي، أو حتى بعض أنواع الحساسية”.

وأشار في حديث الى وكالة “أخبار اليوم” الى أن “نسبة السبيرتو الكبيرة الموجودة في معقّمات “كورونا”، تخفّف من فاعلية “كريمات” الحماية من الشّمس، وهو ما يجعل الجلد يمتصّ أشعّة الشّمس أكثر، فيحترق بنِسَب معيّنة، تتعلّق بالوقت الذي تمّ التعرّض إليها (الشّمس) خلاله، وترتفع بالتالي نسبة الأذى”.

للأولاد

ولفت المصدر الى أن “التعرّض للشّمس لساعات طويلة يفترض إبعاد الجسم عن كلّ ما يحتوي على سبيرتو، أو حتى على روائع معطّرة”.

وشدّد على أن “كلّ المعقّمات التي تحتوي على مادّة “ميثانول”، غير آمنة أبداً، داعياً الى الانتباه الى كلّ ما يتعلّق بالأولاد بالذّات، في هذا الإطار”.

وشرح:”سواء خلال النّزهات البحرية، أو في ما يتعلّق بإعادة الأنشطة في الحضانات، ندعو الأهل الى عدم الاكتفاء بالاطمئنان الى أن أولادهم يُعقَّمون، بل عليهم أن يسألوا عن محتوى المُعقِّم، وعن نسبة ومساحة التعقيم على أجساد أولادهم، خلال يوم واحد، وإذا كانوا يتعرّضون الى أشعة الشّمس أو لا”.

وختم:”بعض المعقّمات لا يجب أن توضَع على الجلد أبداً، حتى ولو تمّ تخفيفها. ومن هنا، لا بدّ من مراقبة لأدقّ التفاصيل المتعلّقة بهذا الموضوع، على نطاق واسع، مع الإتّكال على الوعي الذّاتي للأهل، في شكل أساسي، أوّلاً وأخيراً”.

 

“أخبار اليوم”

شاهد أيضاً

قتل زوجتَيه وأخفى جثتَيهما . . وهكذا وقع في شر أعماله !

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان، أنه “بتاريخ 9-8-2020، ومن خلال معلومات توافرت، …