نسوة كافيه موقع يُعنى بشؤون المرأة اللبنانية
تنزعج الزوجة أحياناً من طباع زوجها وتتساءل بإستمرار عن إمكانيّة وكيفيّة تشجيعه على تغييرها ولو بشكل تدريجيّ وجزئيّ. وفإذا كنت تواجهين هذه المشكلة مع زوجك رافقينا في الموضوع التالي حيث سنقدّم لك مجموعة من النصائح والخطوات التي ستفيدك حتماً في هذا السياق.
هل يمكن تغيير طباع الزوج؟
يصعب إجمالاً تغيير طباع الزوج بشكل تامّ وكلّي، إلّا أنّه يمكن التأثير عليه بشكل تدريجيّ وإيجابيّ من خلال إعتماد خطوات ونصائح ذكيّة وفعّالة في هذا السياق. من هنا يمكن أن يخففّ الزوج من حدّة أو غرابة طباعه مع الوقت ويغيّر طريقة تعامله المزعجة مع شريكته، في حال إتّبعت بعض الخطوات التي سنعرضها لك في التالي.
كيف تغيّرين طباع زوجك؟
أولاً، غالباَ ما تعجز الزوجة عن تغيير طباع زوجها أو التأثير عليه إذ يصعب عليها فهم شخصيّته وميوله بشكل واضح، لذلك يجب أن تركّزي جيداً على طباع، صفات وشخصيّة زوجك كي تتمكني من التأثير عليه ولو بشكل تدريجيّ.
ثانياً، حاولي قدر المستطاع التقرّب بطريقة سلسة وذكيّة من زوجك كي تتمكّني من التفاهم معه وتشجيعه على تغيير طباعه ذات التأثير السلبي على علاقتكما. ومن الضروري هنا أن تلتزمي بالهدوء وتتفادي الإتهامات التي ستدفعه إلى التمسّك أكثر بطباعه وتصرفاته السلبيّة والغير مستحبّة.
ثالثاً، إسأليه عن الأسباب والظروف التي تدفعه إلى التمسك بطباعه الحادّة واعرضي عليه دعمك ومساعدتك الدائمة كي يتمكّن من تخطّيها وتغيير طريقة تعاطيه معك ومع الآخرين أيضاً ولو بشكل تدريجي، ويشكّل دعم الزوجة إجمالاً نقطة أساسيّة وفعالة في هذا السياق.
رابعاً، إختاري الوقت والظروف المناسبة لمفاتحة زوجك بهذا الموضوع ومناقشته به، ويمكنك هنا دعوته لقضاء بضعة أيام في أحد المنتجعات أو الأماكن الهادئة والبعيدة عن ضغوطات الحياة اليوميّة. وستساعدك الأجواء الهادئة والمميزة على التقرب أكثر منه ومساعدته على تخطّي طباعه الحادة التي باتت تؤثّر سلبياً على علاقتكما.
(أنوثة)
