اغتصاب طفلة فلسطينية على يد والدها وشقيقها وآخر

أحدثت قصة اغتصاب طفلة فلسطينية تبلغ من العمر 12 عامًا في إحدى مناطق مدينة رام الله غضبًا واسعًا عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، كما تصدرت قصتها الترند عبر موقع تويتر السعودية بآلاف التغريدات، بعدما تبين أن مغتصبها هو والدها بالشراكة مع ابنه وشاب آخر.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية إنه قبل ثلاثة أيام تم استغلال الطفلة بعد غياب والدها عن المنزل فذهبت إلى منزل أحد الجيران لطلب المساعدة، كما طلبت منه القدوم إلى المنطقة التي تسكن فيها لتخبره بتفاصيل ما يجري معها، ومن هنا تبين أن الفتاة تعرضت لاعتداءات جنسية متكررة من قبل شاب يأتي إلى الشقة التي تسكن فيها، حيث يقوم بربط إخوتها وحبسهم في إحدى الغرف ومن ثم يباشر الاعتداء عليها جنسيا.

وأضافت أن الأشخاص الذين اطلعوا على القضية بعد حديث الطفلة، كانوا يجدون صعوبة في إخبار الأب كي لا ينصدم من ما حدث، لكن المفاجأة كانت أنه وشقيقها وشخص آخر هم من اعتدى عليها جنسيا وبشكل متكرر.

وبينت وسائل الإعلام المحلية أن النيابة العامة اعتقلت المتورطين من بينهم والد الطفلة، وتم نقل الطفلة إلى البيت الآمن لحمايتها.

وفي السياق نفسه، أكدت مصادر محلية أيضًا لـ “نساء إف إم” حدوث الجريمة، وأن النيابة العامة اعتقلت والد الطفلة وآخرين متهمين بالتورط بالجريمة، إضافة إلى أن الطفلة تم عرضها على الطب الشرعي.

وصعد وسم #نطالب_بحق_طفله_رام_الله في قائمة الوسوم الأعلى تداولا على تويتر، بآلاف التعليقات وردود الفعل الغاضبة، فكتبت إحدى المغردات:” طفله ما يتجاوز عمرها ١٢ سنه تتعرض للاغتصاب من والدها واخوها وشخص ثالث معهم، الا لعنه الله عليكم يا شياطين يا انجاس،، يا وجع قلبي عليها كيف كانت عايشه بين هالمجرمين المرعبين وكيف بترجع تعيش طبيعي بعد هالصدمه اللي حصلت لها”.

وكتب مغرد آخر:” احنا بنطالب بعقوبة مشددة على المغتصبين جميعا ونرفض محاولات التكتم عن القضية بحجة ان المغتصبين من اهلها”. وعلقت فتاة غاضبة:” البيدوفيليين المغتصبيين حشرات متطفلة علمجتمع. انا من زمان مؤمنة انهم لازم يكونو حقل تجارب للادوية، بدل ما منجربها ع حيوانات بريئة، لازم نجربها علبيدوفيليين اللي بيغتصبو اطفال. نقطة سطر جديد”.

وفي التعليقات أيضًا:” لمّا سندك يكون واحد من الناس الي عذبت طفولتك و دمرتها، الإغتصاب جريمة حقيرة و فاعلها لازم يُعدَم، طفلة صغيرة حياتها خِربت، ما في حجة بالعالم ممكن تبرر هيك تَصرُّف، ما بالك لمّا يصير مع طفلة ؟ طيب كيف هانت عليه؟ ما أجت عينه بعينها ؟ حتى لو أجت ما أتوقع يحس”.

 

(فوشيا)

شاهد أيضاً

رغم فقدان البصر.. طفلة لبنانية تحرز جائزة الإملاء في فرنسا

تفوقت الطفلة اللبنانية دوميتي نورالدين، البالغة 12 سنة، مؤخرا، على زملائها في الدراسة، وحصدت جائزة …