ضجة كبيرة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج والأردن بسبب وسم “ريم تفسد المجتمع”، بعد تغريدة نشرتها الناشطة الأردنية ريم على حسابها في تويتر.
وقالت ريم في تغريدتها: “الأردنيات أو المقيمات، ابعتولي واحكولي عن قصص خلعكم الحجاب أو محاولة خلعه أو الإجبار عليه، خلي المجتمع يعرف إنه الحجاب عنا ليس حرية شخصية”.
وأضافت الناشطة الأردنية أنه “لا يمكن خلع الحجاب في المجتمع ببساطة إذا كان لا يعجبك، وكم لدينا تابو خلع الحجاب وكم نتعرض إلى مضايقات بسببه في المجتمع الذي المرأة فيه حاصلة على حقوقها وبزيادة”.
وأثارت كلمات ريم، غضب الناشطين في مواقع التواصل، ليتصدر وسم ريم تفسد المجتمع الترند في الأردن والسعودية وانقسمت التعليقات بين مؤيد لما كتبته وأنها فضحت المجتمع الذكوري، ورافض بشدة له، معتبرين أن حديثها فيه تحريض للمرأة في المملكة، على خلع الحجاب.
وتحول الأمر إلى هجوم شرس على الفتاة الأردنية بسبب الدعوات التي تقولها ريم للفتيات من أجل خلع الحجاب، لكن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في دول الخليج شنوا هجومهم عليها بأن ما تقوله يعتبر تطاولا على الدين والعادات والتقاليد، وظهرت مطالبات بالقبض عليها والتحقيق معها لأنها بذلك تفسد المجتمع والفتيات في الأردن والخليج.
وجاء في التعليقات: “هي جات على ريم وبس يا كثر اللي مثلها ولازم نتعامل معاهم بتوعية العقل انه اذا الله اللي خلقها أمرني بلبس الحجاب هي مين عشان تدّعي الحرية وتأمر بخلعه؟
وعلق أحد الناشطين: “اتمنى القبض على هاذي البنت لانها تحرض بناتنا على التمرد والدين والعادات والتقاليد لدى مجتمعنا المحافظ”
وقال آخر: “البنت بتحرض البنات يخلعوا الحجاب بشعارات الحرية وبتحاول تفسد البنات، وبتدعوا للانحلال الاخلاقي و دايماً بتهاجم الدين بشكل مباشر بكثير من تغريداتها مش بس حجاب وكثير شغلات مقرفة مثلها ودايماً بتهاجم الاسلام يا ريت نسكرلها حسابها لانه مثل هيك ناس بنشروا الفساد”
ودشن مؤيدو ريم من جانبهم وسما بعنوان “كلنا_ريم_ومن_حقنا_نحكي” من أجل دعمها في القضية التي تدعو فيها الفتيات إلى خلع الحجاب، مؤكدين أن الذكور يخافون من الحجاب أكثر من الأناث، وريم جاءت لتفضح هذا المجتمع الذكوري بحسب تعبيرهم.
(فوشيا)