قالت الفنانة اللبنانية مي حريري إنها لم تتصالح مع مواطنتها هيفاء وهبي حتى الآن، ولكن على الرغم من ذلك شعرت بالأسف الشديد بسبب عملية النصب التي تعرضت لها من قبل مدير أعمالها السابق محمد الوزيري.
وأضافت في تصريحات تلفزيونية: “القصة اللي فيها هيفاء الآن.. أنا كتير زعلانة عليها الصراحة عشان اتفاجئت هالقد ممكن تكون هيفاء طيبة لهذه الدرجة.. ما معقول الي صاير مع هيفا إنها تترك حدا يتمادى معها َ وعلى فلوسها ومجوهراتها”.
وتابعت: “يعني القصة اللي صايرة معها كتير كبيرة.. يمكن أنا ما قلت شي ولا حكيتها بس أنا من جواتي وقفت معها.. لأني بزعل على كل بنت من الآخر هيفا أو غيرها مين ما كانت تكون”.
وتعود بداية الخلافات بين كل من الفنانتين هيفاء وهبي ومي حريري عندما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو للأخيرة، رأى المتابعون أنها تهاجم فيه الأولى، بعد إعلانها عن حالتها الصحية الحرجة جرّاء مرضها بالكبد.
وشاركت صفحة على موقع “إنستغرام” تهتم بأخبار المشاهير، مقطع فيديو لـمي حريري هاجمت فيه الفنانين الذين يدّعون المرض بغرض الظهور والتلميع وإثارة الجدل، حيث فسّر نشطاء التواصل الاجتماعي كلام “مي” بأنها ترمي إلى “هيفاء”؛ ما أثار غضب بعضهم الذي عاتب شماتتها بالمرض.
وقالت “مي” خلال الفيديو: “الفنانون صاروا بيموتوا حالهم.. وبعد شوي يطلعوا يقولوا الحمد لله اشتقتلكم.. وساعة مرض وساعة كبد وساعة شفيت”.
وتابعت مي: “خلاص بقى.. يجيبوا قصص حقيقية يبينوا حالهم فيها.. أنا مو بحكي عنهم أنا عارفة البلد كلها متدمرة.. نجوم كبيرة ما عاد حد بيحضرهم.. بيكفي الوضع كله اللي إحنا فيه.. كمان تتثاقلوا على الناس”.
وأثار الفيديو سخط المئات من مُحبي الفنانة هيفاء وهبي، الذين اعتبروا أن تصريحات “مي” شماتة ظاهرة بمرض “هيفاء”، التي هي مريضة بالفعل، موجّهين لها لومًا وعتابًا على تصريحاتها التي تحمل كرهًا بينًا ضد هيفاء.
وكشفت وهبي عن رسائل ألمحت إلى أنها تلقتها من شخص يدعى “مي” دون أن تسميها “حريري”، وجاءت فحوى الرسائل لتطمئن مي على هيفاء خلال فترة مرضها.
وأظهرت الرسائل التي نشرتها هيفاء على “تويتر”، أن مي راسلتها للمرة الأولى بتاريخ الـ 7 من يونيو العام الماضي، أي بعد 3 أيام من إعلان هيفاء مرضها، وقالت لها فيها: “عيد سعيد حبيبتي وسلامة قلبك”.
وكانت هيفاء وهبي تريد توجيه رسالة تفيد أن مي حريري كانت تنافقها، عندما أرسلت لها هذه الرسائل، والدليل أنها هاجمتها واتهمتها بالكذب بعد ذلك.
(فوشيا)