خلال شهور الحمل، تتغيّر هرمونات الجسم، بعض هذه الهرمونات تسبب إرخاء الأنسجة في منطقة الحوض، حتى يصبح الجسم أكثر استعداداً للولادة، هذا الارتخاء قد يسبب الشعور بآلام في منطقة الحوض، حتى إن بعض السيدات الحوامل لا يستطعن المشي بسهولة بسبب هذه الآلام. لكنها لا تشكّل ضرراً على الجنين، وأغلبها يختفي تلقائياً بعد الولادة مباشرة.
وللتخفيف من آلام منطقة الحوض أثناء الحمل، ينصح الأطباء باللجوء إلى العلاج الطبيعي، حيث تُثبّت عضلات الظهر والبطن وقاع الحوض، ما يقوّي هذه العضلات، ويخفف الشعور بالألم.
كذلك أشار تقرير طبي ألماني إلى إمكانية الاستعانة بحزام الحوض أو حزام الارتفاق في حالات الآلام الشديدة، وهذا الحزام يكون عريضاً، وترتديه السيدة الحامل حول خصرها بإحكام، لكن اللجوء إليه يجب أن يتم تحت إشراف الطبيب المتابع للحمل.
كذلك نصح التقرير الحوامل اللواتي يعانين من صعوبة شديدة في المشي بسبب آلام الحوض، باستشارة طبيب نساء وولادة أو ممارِس عام أو جرّاح عظام، من أجل اتخاذ الإجراءات الطبية المناسبة لحالتها.
(نواعم)