إزالة شعر البكيني من أكثر الامور المؤلمة أو المرهقة للفتيات، وعلى الرغم من اختلاف الطرق المناسبة التى تسهل الأمر إلا أن بعض هذه الطرق قد لا تتلائم مع طبيعة بشرتك. مثلا يوصى الكثيرون بإزالة الشعر باستخدام “الشمع”، إلا أن هذه الطريقة الشائعة ليست مناسبة مع بعض أنواع البشرة والتي تؤدي إلى المشاكل الصحية. ومن أجل معرفة ما هي الطريقة المناسبة لنوع بشرتك، جمعنا لك هذه الطرق وما يتناسب مع أنواع البشرة المختلفة. مع العلم أنه من الواجب تجربة أي وصفة على اليد أولا قبل الخوض فى تجربتها.
الحلاقة
كريمات إزالة الشعر
الشمع
على الرغم من أن استخدام الشمع من أكثر الطرق الآمنة والتي يظل مفعولها لفترة طويلة خاصة أنها تزيل الشعرة من جذورها لذلك يوصي بها الكثيرين، إلا أنها ليست مناسبة للبشرة الحساسة سريعة الالتهاب وأيضا أصحاب البشرة التي يظهر بها حب الشباب. كما ينبغي على مرضى السكر والذين يعانون من ضعف الدورة الدموية أو الدوالي الابتعاد تماما عن استخدام الشمع .
السكر والعسل
هذه من أقددم الطرق المجربة والتي يمكن بعدها الحصول على بشرة ناعمة خالية تماما من الشعر. وهذه الطريقة من أفضل الطرق للبشرة الحساسة خاصة أن مكوناتها طبيعية ولا يدخل فيها أي منتجات مصنعة لذا هي الاختيار الأفضل للبشرة الحساسة. ومع ذلك هي ليست الحل الأنسب للبشرة الدهنية لأنها عادة ما تتعرق سريعا. ويوصي الأطباء بالابتعاد عن هذه الطريقة إذا كان لديك مشكلة في جزء معين فى الجسم لأن هذه الطريقة تؤدي إلى انتقال العدوى وبالطبع هذه من أصعب المشاكل في المناطق الحساسة.
الليزر
الليزر من أكثر الطرق استخداما وشيوعا هذه الأيام، إلا أنها تختلف من شخص لآخر حيث يحدد ذلك الطبيب المباشر. إلا أن الليزر لا يضمن إزالة الشعر بنسبة ١٠٠ % ولكنه يقلل من نموه، وكلما واظبت فى الجلسات التي تستمر من ٦ إلى ٨ أسابيع، فهذا يساعد بشكل أساسي على قلة نموه. هذه الطريقة من أنسب الطرق للبشرة الحساسة التي تعاني من استخدام الشفرات وكريمات الحلاقة والتي ينمو فيها الشعر داخليا أو التي تنقسم فيها بصيلة الشعر لأكثر من واحدة تحت الجلد. ومع ذلك فالبشرة الداكنة أو الشعر ذو اللون الرمادي والأشقر والأحمر من الأنواع التى يصعب علاجها خاصة أن الليزر يستهدف صبغة الشعر والتي عادة ما تكون أسهل مع الشعر الأسود.
(فستاني)