تلجأ العديد من السيدات إلى جلسات التدليك لتجديد طاقاتهن وايضًا للتخفيف من الأوجاع والآلام التي تنتابهن خلال فترة حملهن، ويعد التدليك بطريقة صحيحة من أكثر الحلول أمانا ولا يشكل أية مخاطر على صحتهن وصحة أجنتهن، لكن هل بعد الولادة يعد صحيا ومفيدا؟
سنستعرض في السطور القادمة فوائد التدليك بعد الولادة وما الوقت المناسب للبدء بهذه الجلسات.
ما فوائد التدليك بعد الولادة؟
يعدّ التدليك مفيدا بشكل عام لتحسن المزاج وتسريع الشفاء، وقد تحصل السيدات اللواتي أنجبن بشكل طبيعي والتزمن بجلسات التدليك فورا بعد الولادة على تحسن في مزاجهن، وايضا يساعد على تخفيف الآلم، والحد من التوتر، وعدد من الفوائد الاخرى أهمها:
يقلل من التورم
تجد العديد من الأمهات أن أجسامهن تنتفخ بعد الولادة، وقد يساعد التدليك على إعادة توزيع المياه داخل الجسم وتدوير السوائل الزائدة، وهذا يساعد في تخفيف التورم.
يحسّن من إنتاج الحليب
يعد التدليك من الطرق الرائعة التي تعمل على زيادة إنتاج حليب الثدي، وذلك بسبب تحريك الدورة الدموية والهرمونات الضرورية لإنتاج الحليب.
تنظيم الهرمونات
تعاني السيدات بعد الولادة من خربطة الهرمونات باستمرار، وللحد من ذلك يمكن الاستعانة بالتدليك بالزيوت العطرية التي تساعد في رفع المزاج، وهذا يؤدي إلى التوازن الهرموني.
نوم أفضل
يعلم الجميع أن الآباء الجدد يحتاجون إلى الكثير من النوم، والتدليك يساعد على ذلك؛ لإنه يساعد على الاسترخاء وإعداد الجسم للنوم العميق.
الوقت المناسب للبدء بجلسات التدليك بعد الولادة
يمكنكِ البدء في جلسات تدليك بعد الولادة بمجرد شعورك أنكِ مستعدة لذلك، فبعض المستشفيات تقدم خدمات التدليك بعد الولادة بأيام، إذا وجدت الدراسات أن تدليك الظهر بعد يوم واحد من الولادة يقلل من قلق الأمهات الجدد بشكل كبير.
أما إذا أنجبن بعملية قيصرية أو حصل لديهن تجلطات دموية أثناء الحمل، فعليهن التحدث مع الطبيب ومعالج التدليك للتأكد من أنه آمن قبل البدء به.
ولا يوجد عدد محدد من المرات لجلسات التدليك بعد الولادة، فبعض السيدات قد يقوم بجلسة أو جلستين، وبعضهن الآخر قد يلتزم بالجلسات لعدة أشهر.
(فوشيا)