نسوة كافيه موقع يُعنى بشؤون المرأة اللبنانية
إذا كنتِ تقرئين هذا المقال فحتماً أنّه مرّت عليك تجربة مع هذا النوع من الرجال الذين يتلاعبون بمشاعر المرأة ويريدون فقط علاقة مليئة بالتسلية والخروج مع نساء أخريات… وهذا النوع يُسمّى بالتحديد الـ Player.
إذا كنتِ تقرئين هذا المقال ولم تمر عليك تجربة من هذا النوع، فأنتِ إمّا محظوظة أو أنّك تستمعين جيّداً إلى حدسك!
علامات كثيرة وإشارات تنذر بأن الشريك الحالي أو الحبيب يخدعك ويتلاعب بمشاعرك وسنعرّفكِ على 6 منها في ما يلي.
يتواصل معكِ/يراسلكِ كثيراً أو بنسبة قليلة جداً
بعد لقائكما الأوّل، هل يستمر في ملء هاتفك بالرسائل طوال اليوم؟ أو أنه يبدو متلهفاً في البداية، ثم ينسحب ببطء ويستغرق وقتاً أطول وأطول للرد على رسائلك؟ إذا لم يراسلك بشكلٍ منتظم وطبيعي فانتبهي هذه إشارة سيئة!
يتجنّب الإجابة على أسئلتك المهمّة
هل قُمت بطرح سؤال حساس ومهم عليه فغيّر الموضوع أو قال إنّه لن يجيب؟ هذا يدل على أنّه يجد صعوبة في أن يكون صادقاً معكِ وهذه مشكلة كبيرة! لأنه إذا تجنّب الصدق من البداية، تقولين وداعاً للعلاقة أو العلاقة ستكون مليئة بالمشاكل مع الوقت.
فالرجل اللطيف الذي يهتم حقاً بك وبمستقبل محتمل معك سيكون دائماً صادقاً لأنه يعرف أنك تستحقين الكثير.
يدعوك إلى منزله بعد اللقاء الأول
ما من إشارة أوضح من هذه الإشارة بأنه يتلاعب بك وبمشاعرك لأنه بهذه السرعة يدعوك إلى بيته؟! من الواضح أن هدفه أكثر من ذلك بكثير! ويبدو أنه اعتاد على هذا التصرّف مع النساء في الماضي.
إذا كنتِ تبحثين عن علاقة جديّة، ودعاكِ إلى منزله بعد اللقاء الأوّل وبالكاد تعرفان بعضكما البعض، فهذه “علامة حمراء ضخمة” بأنه ليس مستعداً للإرتباط بشخصٍ واحدٍ وعليك الإبتعاد عنه.
لا تعرفين أين أنتما في العلاقة وماذا سيحصل
الغموض في هذه الحالة هو نتيجة شعورك بأنك لا تستطيعين أن تسأليه عن مكانة علاقتكما وتترددين في ذلك. في الوقت نفسه لا تريدين أن تلحّي عليه وتسأليه هكذا أسئلة وتخيفيه ليظن أن الأمور تحصل بسرعة… في جميع الأحوال إذا كان هذا شعورك ابتعدي عنه!
أحاديثه مليئة بالأكاذيب البيضاء
مرّت عليكِ أوّل كذبة والثانية لكن أحقاً ستدعينه يواصل في سرد هذه الأكاذيب البيضاء؟! قد تتضمّن الأكاذيب إضافة بضع السنوات إلى عمره، أو تجميل ما يفعله في وظيفته… إذا كان مستعداً للكذب في أوّل العلاقة، كيف ستثقين به؟
يغمرك بالمجاملات وأكثريتها عن شكلك الخارجي
من المفرح أن تعلمي أن الشريك يجدك جذّابة ويذكّرك بذلك باستمرار، لكن هناك حدود للمجاملة والتكلّم فقط عن المظهر الخارجي! إذا كان حديثه مليئاً بالإطراءات التي تستهدف جسمك فقط، على الأرجح أنه سطحي جداً وهو غير مهتم بالمزيد من التفاصيل الأكثر أهميّة فيكِ والميزات التي تتمتعين بها… والحل؟ قولي له وداعاً وامضي في حياتك.
(يومياتي)
