الشعور بالإهمال أو الشعور بالوحدة في العلاقة يمكن أن يكون مؤلمًا – وغالبًا ما يكون علامة على أن هناك شيء خاطئ. لذا كيف تتعاملين مع الزوج المهمل؟
يهملك… لماذا؟
تطرحين على نفسك هذا السؤال بشكل متكرر وتحاولين إيجاد الإجابة الشافية. ولهذه الغاية، عليك تفهم المسألة ومعرفة أن الإنسان، وخصوصاً الرجل، هو شخص كسول. ونقصد بهذا أنه لا يقوم بأي مبادرة إلا في حال وجد ما يدفعه إلى هذا. لذا، فزوجك لا يتصل بك على امتداد النهار لأنه يعلم تمام العلم أنك ستفعلين بنفسك. إذاً، ما العمل؟ عليك أن تجدي طريقة جديدة للتعامل معه، طريقة تقوم على ألا تكوني دائماً المبادرة إلى التواصل، أي أن تحولي يقينه إلى شك وشعوره بالاستقرار إلى قلق. وهذا يعني أن تبتعدي عنه بحيث تفصل بينكما مسافة ما، الأمر الذي قد يثير التساؤلات لديه ويدفعه إلى التقرب منك مجدداً.
لا تطلبي منه الاهتمام بك
بالفعل، لن تعود عليك هذه الخطوة بالنفع. وبالطبع، ليس عليك أن تثيري المشكلات والخلافات في هذا الإطار لأنّ هذا قد يجعل الأمور أكثر سوءًا ويدفعك بعد ذلك إلى تقديم الاعتذار ويعمل على تعزيز المسافة التي تفصل بينكما. إذاً، من المفيد والضروري جداً أن تتجنبي الخلافات وأن تبحثي عن الحلول بروية وهدوء.
اهتمي بنفسك
لكي تتمكني من تخطي مشكلة إهمال زوجك لك وإن بطريقة تدريجية، ندعوك إلى أن تبدئي بالاهتمام بنفسك وبتفعيل علاقاتك الاجتماعية وتعزيز وضعك المهني. فهذا قد يبعدك نوعاً ما عن زوجك ويدفعه إلى طرح الأسئلة في هذا الشأن. أما في حال، لم تؤتِ هذه الطريقة ثمارها، فننصحك بأن تجري وإياه محادثة وجهاً لوجه وأن تضعي النقاط على الحروف.
أرفضي التبعية العاطفية
نعم، أنت تريدين الحفاظ على علاقتك الزوجية واستعادة اهتمام زوجك بك. لكن، ليس على هذا أن يدفعك إلى أن تُظهري التبعية العاطفية له. فهذا يودي بك إلى فقدان الثقة بذاتك وبه إلى المزيد من الإهمال. إذاً، ركّزي على تعزيز قدراتك الذاتية وعلى إثبات وجودك لكي تدفعيه إلى السعي إلى التعرّف إليك مجدداً.
(سيدتي)