تؤكد النجمة اللبنانية ماغي بوغصن في كل إطلالة إعلامية أن النجومية لم تأت لها على طبق من ذهب. وفي هذا الفيديو الذي أعددناه لكم نستعرض مسيرة النجمة اللبنانية التي بدأت واشتهرت من الدراما السّورية إلى أن أصبحت من نجمات الصّف الأول في لبنان.
حاولت ماغي بوغصن في بداياتها دخول مجال الغناء، ونالت وهي صغيرة الجائزة الذهبية عن فئة غناء فيروز في برنامج للمواهب يدعى “واحة الاولاد”. لكنها وجدت سعادتها في أداء بعض الأدوار الغنائية، وهي ترفض خوض مجال الغناء منعاً لتكرار فكرة التطفل على غيرها.
ودخلت مجال التمثيل عام 1992 قبل انتقالها إلى سوريا مع المخرج الراحل أنطوان ريمي في مسلسلي “الاخوان” و”المغاور”.
ودائماً تذكر ماغي بوغصن فضل المخرج السّوري بسام الملا على بداياتها، فهو أول من أخذها إلى الأعمال السورية عبر مسلسل “الخوالي” عام 2000 ومسلسلات أخرى، كما نقلها بعد ذلك إلى عمل أخرجه باللهجة السعودية التي أتقنتها.
أقامت النجمة اللبنانية في سوريا حوالي ثمانية أعوام، وشاركت في الوقت ذاته بأعمال درامية سعودية وكويتية.
حياتها كانت مأساوية حيث أعلنت ماغي بوغصن أن زواجها الأول عنفها، واعترفت أنها وصلت للموت بسببه في تصريحات متلفزة.
وبعدها تزوجت من المنتج اللبناني جمال سنان، وواجهت بمسيرتها بعد زواجها منه العديد من الانتقادات بسبب إنتاج زوجها مسلسلاتها وأفلامها، ولقبها البعض “زوجة المنتج”.
وفي الفيديو نستعرض تعليق ماغي بوغصن على تلك الاتهامات، وكيف حجزت لنفسها مكاناً في الدراما العربية واللبنانية تحديداً.
وتتعرض ماغي بوغصن دوماً إلى تحديات في عالم التمثيل، وهذا ما يدفعها إلى العمل بشكل مستمر على إبراز قدراتها التعبيرية.
تميّزت ماغي بوغصن منذ إطلالتها الأولى بالعفوية وتتمتع بشخصية فنية نادرة الوجود في الساحة، ورغم كل النجاحات التي حققتها على مدار أكثر من 20 عاما إلا أنّها لم تتغيّر بل بقيت تلك المرأة المخلصة لزوجها المنتج اللبناني جمال سنان، والأم الفنانة التي تعتني بأولادها وتضحي من أجلهم، والنجمة التي تتفوق دوماً على نفسها.
(فوشيا)