كشفت السيدة ماجدة الزوجة الثانية للفنان الراحل حسن حسني تفاصيل حياتها معه، خاصة وأن الكثير من المتابعين لا يعرفونها، وهي نادرة الظهور في اللقاءات الإعلامية.
وقالت ماجدة إنها التقت بزوجها صدفة عندما جمعهما مسلسل عام 1995، وهي تعمل بالإنتاج، وكان هو ممثلاً بالعمل الدرامي آنذاك، لافتة إلى أنه ظهرت اهتمامات مشتركة وكيمياء خاصة بينهما، فعرض عليها الزواج ووافقت هي على الفور، ومن يومها لم يفرقهما سوى رحيله.
وأوضحت أن الراحل حسن حسني كان وفيًا لمنزله، فهو لا يملك حياة أخرى، ويعيش بين عمله ومنزله وأسرته، وكان شعلة من النشاط داخل المنزل وخارجه.
وتابعت بأن زوجها لم يتركها للحظة عندما تعرضت لأزمة صحية اضطرت على إثرها للسفر إلى الصين من أجل العلاج، فكان يسافر بين الصين ومصر، مثلما كان يتحرك من منزله إلى منطقة مصر الجديدة.
ولفتت إلى أنه كان يرعاها في أزمتها ويهون عليها الألم، ويحرص على تقديم أعماله الفنية والوفاء بالتزاماته في مصر، وكان يحرص على تزيين غرفتها بالمستشفى في الصين ويضع بها الورود والأنوار كي يحتفل بها، حتى تم شفاؤها في النهاية.
وبينت ماجدة بأنها تعلمت من حسن حسني التسامح لأقصى درجة، كما روت أنه كان يعشق المسرح، وهو ما كان يجعله يسهر كثيرا، وهي على العكس منه كانت تحب النوم في المساء.
وكانت تتوقع منه حينما يعود إلى المنزل مرهقا أن ينام، ولكنه على العكس من ذلك كان يرغب في السهر أيضا، وهو ما كان يغضبها، لذلك قالت له في إحدى المرات “من حقي الإنساني إني أنام”، وهو الأمر الذي ظل يتذكره، وفي كل شجار كان يقول لها “حقك الإنساني.. أوعي تنسي حقوقك الإنسانية”، ما يحول الشجار إلى فكاهة.
وتذكرت زوجة الراحل أصعب المواقف التي مر بها الفنان، وذلك حينما توفيت ابنته “رشا”، حيث مر بأقسى فترة حزن منذ أن تعرفت إليه، وكذلك حينما توفي الفنان علاء ولي الدين، بعدما ظل لأكثر من 20 يوما لا تتوقف دموعه.
وأشارت إلى أنها لم تشاهده حزينا في حياتهما معا سوى في هاتين المرتين، ودائما حينما كان يتحدث معها عن ابنته يقول “لا أستطيع أن أنساها”، لكنها كانت تطمئنه بأنها في مكان أفضل.
(فوشيا)