أم تحظى بتعاطف واسع بعد فيديو عن عقوق ابنها لها بسبب زوجته

أحدث مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع بين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي موجة تعاطف واسعة حيث ظهرت فيه أم تشكو عقوق أحد أبنائها بسبب زوجته، حيث فسره المتابعون على أنه لأم في السعودية بسبب لهجتها التي تحدثت بها.

ويتضح من المقطع أنه من محادثة جرت بين الأم وإحدى السيدات عبر تطبيق على مواقع التواصل، حيث روت من خلاله قصتها المؤثرة مع ابنها الأصغر، مبينة أنها تعيش وحدها عقب مقاطعته لها، وقالت إن مقاطعة ابنها جاءت بتسليط من زوجته رغم أنها تعاملها معاملة حسنة.

وأوضحت الأم أن ابنها زارها منتصف شهر رمضان الماضي وخرج ولم يعد إليها منذ ذلك التوقيت مبديًا غضبه منها.

ووسط بكاء شديد من الأم أكدت أنها تعيش بمفردها في المنزل ولا يعولها أحد وتضطر لشراء احتياجاتها من المحلات القريبة من منزلها بعد حصولها على موافقة الشرطة التي تتركها تسير في البلاد في ساعات حظر التجول كونها امرأة مُسنة ولها ظروفها.

وأكدت الأم أنها لم تقصر مع ابنها وعندما تقضي احتياجات لها كانت تقضي له احتياجاته أيضًا كما أنها لم تقصر مع زوجة ابنها وتشتري لها الفساتين من أغلى الماركات ولا تبخل عليها بشيء رغم أنها تعمل في مكان جيد وتتقاضى راتبًا كبيرًا يكفي احتياجاتها.

وأشارت إلى أن ابنها باعها بسبب كلمة واحدة سمعها من زوجته ولم يتحقق منها، مبينة أنه اتصل على هاتف شقيقته وتحدث معها بشأن الموقف الذي حدث مشيرة إلى أنه أنهى حديثه معها بقوله: “حسبي الله ونعم الوكيل فيكي انتي وأختي”.

https://twitter.com/nadia_almobark/status/1266518828596461573

وشهد المقطع حالة تعاطف كبيرة مع الأم إضافة إلى أن البعض طالب بالسماع من الطرف الآخر مبديًا الانزعاج من تشويه الأم لصورة ابنها بتلك الطريقة على الملأ، فقال مغرد يدعى فيان الأعرج: “أقسم بالله لو تشتكي امي من زوجتي راح اكتب طالق على جبهتها واخليها تروح لبيت اهلها مشي ويرجعون فلوسي واحتمال كبير أضرب أبوها”، بينما اعترضت هالة قائلة: “يعني واذا بكيت شوي نصدقها! ما احنا منعرف اسلوب الحماوات ليه نضحك ع بعض!”.

وكتب حساب آخر قائلًا: “أنا لا أبرر للابن ولكن الاستماع من طرف واحد جريمة وظهورها أمام الملأ لتشويه صورة ابنها لاتفعله أم بإبنها مهما فعل إيمانا بأنّ الأم ستر لعيوب الأبناء”، فيما أردفت سمية قائلًة: “بصرف النظر عن التفاصيل اللي اعتبرها أسرار بيوت مو احنا اللي نحكم فيها مانقدر نقول الا حاجتين: – الله يهدي الجميع ويحفظ كل الأمهات ولا يجعلنا من العاقين .. – ماحبيت ابد ظهورها للعالم انكسارها وضعفها لأن الناس في النهايه تدور سالفه تتسلى فيها ماهمّهم حزنك ولا سبب ضيقك”.

كما كتب البعض عبارات الدعم والمساندة للأم، وآخرون عرضوا عليها المساعدة، وتحديدًا تأمين احتياجاتها اليومية كي لا تخرج من منزلها كونها مسنة، بينما أكد أحد المغردين أنه تمكن من الوصول لها وقال إنها تدعى أم عبدالعزيز وأنه توصل إلى رقم هاتفها وتحدث معها فكتب قائلًا: “لقيت رقمها و تواصلت معها أبشركم”.

 

(فوشيا)

شاهد أيضاً

رغم فقدان البصر.. طفلة لبنانية تحرز جائزة الإملاء في فرنسا

تفوقت الطفلة اللبنانية دوميتي نورالدين، البالغة 12 سنة، مؤخرا، على زملائها في الدراسة، وحصدت جائزة …