كيف تتوقفين عن سوء الظن بزوجك

عندما تشاركين حياتك مع أحدهم، فأنتِ بحاجة إلى التواصل المستمر من أجل توضيح وجهات النظر وعدم الوقوع في فخ الافتراضات التي تؤدي إلى الظن السيئ، الذي يوصلكما حتماً إلى سلسلة من المشاكل والمعارك القائمة على أسباب غير حقيقية.
أنتِ بحاجة إلى التواصل مع زوجك من أجل التوقف عن الافتراضات وسوء الظن. وفي ما يلي 3 طرق تساعدكِ في التوقف عن الافتراضات والشك وسوء الظن بزوجك.

1- اطلبي التوضيح

لا تتركي نفسك فريسة للتخمينات والافتراضات، اسألي زوجك مباشرة وبوضوح عما يدور في ذهنك بشأن ما يفعله، اطلبي منه أن يوضح لك قصده، هذا يمنحه الفرصة لتوضيح الأمر، ويدفعه للتصرف بطريقة أكثر وضوحاً في ما بعد، وبالتالي تتجنّبان معارك مستقبلية ليس لها داعِ.

2- تحدّثي مع زوجك عن أسباب ظنونك

أحياناً يوضح لكِ زوجك القصد وراء تصرفاته، ولكنكِ لا تستطيعين التخلص من الشك والظن السيئ تجاهه، والسبب قد يكون طريقته، لهذا أنتِ بحاجة إلى التحدث مع زوجك بشأن ظنونك السيئة، وأسباب شكك في مقاصده، وبالتالي يستطيع البحث معكِ عن السبب الرئيس للمشكلة، ومعالجة المشكلة، أو التعديل من أسلوبه عموماً.

3- اعملي على معالجة مخاوفك الخاصة

في بعض الأحيان، قد يكون الظن السيئ نابعاً من داخلك، قد تكونين مفرطة الحساسية، ما يدفعكِ إلى تفسير أي تصرف أنه يسيء إليكِ بصورة أو أخرى، لذا أنتِ بحاجة إلى النظر داخلك، والتفكير في أسباب شعورك بعدم الثقة بشريك حياتك، أو عدم شعورك بالأمان في العلاقة، وأن تستعيني بمتخصّص إذا كنتِ لا تستطيعين التعامل مع مخاوفك الداخلية، حتى تتحرّري منها وتتخلّصي من المشكلة، وتتوقّفي عن الافتراضات وسوء الظن بزوجك، ما يحمي زواجك من الكثير من المشاكل، وبالتالي تنعمين بحياة زوجية مستقرة.
(نواعم)

شاهد أيضاً

6 أشياء تقتل حبك لزوجك

الحب وحده لا يكفي لاستمرار الزواج، ولكنه شيء رئيس في سعادة الزوجين، بالتأكيد تزوجتِ لأنكِ …