نسوة كافيه موقع يُعنى بشؤون المرأة اللبنانية
عرّفيني إلى ثنائي لا يتشاجر أبداً ويعيش في حياة مليئة بالحبّ فقط… طبعاً لن تجدي، لأنّ مسؤوليات الزواج ليست سهلة كما نظنّ. لا تخلو العلاقة بين الشريكين من الصراعات والمشاجرات، ليبقى الحبّ هو الدافع القويّ الذي يجمعهما. لكن للأسف، العشق وحده لا يكفي لبناء علاقة وطيدة وناجحة، فهناك بعض التصرّفات التي يقوم بها الشريك لا يمكن الغض النظر عنها أبداً، لتكون هي السبب الرئيسي في الإبتعاد والإنفصال. اكتشفي في ما يلي 6 علامات تشير إلى أنّ الحبّ لا يكفي لتكوني مع شريككِ طيلة الحياة.
تخافين من خيانة الشريك: إن كنتِ تقلقين دائماً من فكرة خيانة الشريك لكِ، وتحاولين تعقّبه أينما ذهب أو التفتيش في هاتفه الخاص، فهذا دليل على وجود علاقة غير صحية وقصيرة الأجل. إن كنتِ تشعرين بأن زوجكِ لا يستحقّ ثقتكِ على الرغم من حبّكِ له، فهذا دليل آخر على أنّه حان الوقت لإنهاء هذا الرابط الذي يجمعكما.
لا يتقبّل شريككِ أن تقضي بضع ساعات لوحدكِ: ما من قاعدة تقول أنّه عليكِ قضاء الوقت كلّه مع الشريك! فالثنائي السعيد يعرف تماماً كيفية تنظيم وقته بين الطرف الآخر وبين نشاطاته الشخصية، حتّى لا يشعر بأنّه مقيّد وغير حرّ. من هنا، بمجرّد أن يرفض زوجكِ دائماً فكرة أن تقضي بضع ساعات لوحدكِ أو حتّى يوم واحد من دونه، فهذا يعني أنّه حان اتّخاذ القرار السليم ألا وهو الإنفصال؛ لأنّه ببساطة هذا دليل على قمع حريّتكِ وعدم احترام رأيكِ ومساحتكِ الشخصية التي بحاجة إليها كلّ شخص.
لا يدعم نجاحكِ: إن كنتِ تطمحين دائماً إلى الوصول إلى أعلى المراكز، وشريككِ يشكّل عائقاً أمامكِ ويشكو من نجاحكِ المستمرّ، فهذا مؤشّر على أن علاقتكما على المحكّ. في هكذا موقف، الحبّ لن يجدي نفعاً، فأنتِ بحاجة إلى شريك يدعمكِ في كلّ الأوقات.
يقلّل من احترامكِ: حتّى ولو كان شريككِ لطيفاً ويهتمّ بكِ، بمجرّد أنّه يتحدّث إليكِ بأسلوب غير لائق ولا يقدّر ذكاءكِ وقدراتكِ، فهذا دليل على أن علاقتكما لا يمكن أن تستمرّ على المدى البعيد حتّى ولو كان الحبّ يجمعكما. اعلمي أن الإحترام هو واحد من أهمّ السمات التي تقوّي الرابط بين أيّ ثنائي وتصقله أكثر فأكثر.
لا يضحّي من أجل عائلته: إن كان شريككِ لا يقوم ببعض التضحيات أو التنازلات من أجلكِ ومن أجل أطفاله، فهذا دليل على أن الحبّ وحده لن يكفي لاستمرار هذه العلاقة. من المهمّ جدّاً، أن يتخّلى الطرف الآخر في بعض الأحيان عن بعض الأمور لصالح عائلته حتّى يحميها ويجعلها أكثر راحة بعيدة عن كلّ ما هو سيء.
لا تتّفقان في موضوع إنجاب الأطفال: إن كنتِ تريدين إنجاب الأطفال وهو يرفض ذلك أو العكس صحيح، فهذا دليل لا يبشّر بالخير! إن عدم الإتّفاق في هذا الموضوع بالتحديد، سيشكّل عائقاً أمام علاقتكما حتّى ولو كنتما تحبّان بعضكما البعض.
(جمالك)
