في الكثير من الأحيان، تؤثّر العوامل الخارجية على صحّتنا وعلى تغيّرات جسمنا وخاصة تلك المتعلّقة بالدورة الشهرية. تختلف الدورة من امرأة إلى أخرى وأحياناً تنقطع أو تخف بسبب الكثير من العوامل الصحيّة والخارجية. هل تعلمين أن فيروس كورونا والتوتر الذي يخلّفه هذه الأيام قد يكون السبب في انقطاع دورتك الشهرية؟! تابعي القراءة لتكتشفي جميع المعلومات.
التوتر والإجهاد في زمن وباء كورونا
حتى قبل فيروس كورونا، لاحظ الباحثون وجود علاقة بين الإجهاد والدورة الشهرية. فإذا كنتِ مرهقة أو تمرّين بحالات إجهاد وتوتر بسبب ضغوطات العمل والحياة أو مشاكل عائلية وعاطفية، قد تشعرين بتدفق أثقل أو أخف للدم، أو تدفق غير طبيعي، أو حتى أن الدورة قد تفوتكِ في هذا الشهر.
ووفقاً للمعهد الوطني للصحة العقلية، يمكن للوباء أن يسبب الإجهاد بطرق عديدة، منها:
- الخوف على الصحة الشخصية وصحة الآخرين
- تغيرات في عادات الأكل والنوم اليومية
- زيادة المشاكل الصحية المزمنة
يمكن لأي من هذه العوامل أن تؤثّر على دورتك الشهرية وخاصةً على كيفيّة تدفّق الدم.
التفسير الطبّي لانقطاع الدورة في هذه الحالة
يقول أحد الأطباء إن الإفراز الزائد للكورتيزول يمكن أن يثبط المستويات الطبيعية للهرمونات التناسلية، الذي قد يؤدي إلى إباضة غير طبيعية، ممّا قد يعطّل الدورة الشهرية.
يضيف الطبيب أن انقطاع الطمث أو غياب الدورة الشهرية يمكن أن يحدث عندما تمر المرأة بحدثٍ صادمٍ، في حين أن الضغط اليومي يمكن أن يؤثر أيضاً على مدّة الدورة. قد تواجه المرأة أيضاً أعراضاً غريبة أخرى، مثل تفاقم أعراض ما قبل الدورة الشهرية أو ما يُعرف بالـ PMS.
(يومياتي)