يُقال أنّ ما كُسر يصعب إصلاحه ولكن هذا لا يعني أنّه ليس هناك من نساء يُسامحن ويقرّرن بدء صفحة جديدة مع الحبيب السابق الذي خيّب آمالهن يوماً ما؛ إذا كنت تواجهين صعوبة في اتخاذ القرار المناسب، فننصحك بطرح الأسئلة التالية على نفسك:
هل تمت معالجة الخلافات السابقة؟
لا تدعي الحنين ينسيك المشاكل والخلافات التي جعلتك تتخذين قرار إنهاء العلاقة العاطفية. إسألي نفسك: هل انتهت هذه الخلافات أم أنها لا تزال قائمة؟! إذا كان سبب انتهاء العلاقة لا يزال قائماً، فلا بدّ أنّ العودة إلى الحبيب السابق سيكون قراراً خاطئاً.
ما الذي سيجعل هذه العلاقة مختلفة الآن؟
إذا كنت تدرسين احتمال عودتك إلى الحبيب السابق، فلا بدّ لك من أخذ بعين الإعتبار العوامل التي قد تجعل العلاقة مختلفة هذه المرّة؛ هل ستعودان إلى خلافاتكما السابقة؟ هل ستعود المشاكل والأحزان؟
ما الذي تغير في حبيبك السابق؟
هل سبب المشكلة هو غيرته المفرطة أو إهماله أو عدم قدرتك على الوثوق به؟ مهما كان السبب الذي جعلك تتخذين قرار الإنفصال، إسألي نفسك: “ما الذي تغيّر في حبيبك السابق؟ وهل هذا التغيير مؤقت أو دائم؟ بهذه الطريقة، ستتمكنين من اتخاذ القرار الأنسب.
ما الذي تغير فيك؟
ولأنّ نجاح العلاقة أو فشلها ليس مرتبط بالشريك فحسب، عليك أيضاً أن تسألي نفسك عمّا إذا تغيرت نظرتك للأمور. هل ما زلت تكترثين للأمور والتفاصيل الصغيرة؟ أم أنّك قد نضجت وأصبحت تفكرين بشكلٍ أوسع؟
هل أنت مستعدة فعلاً لطي الصفحة؟
وأخيراً، إطرحي على نفسك السؤال: “هل أنا سامحت الشريك فعلاً وبدأت أعتاد على حياتي بعيداً عنه؟ أم أنّه لا يزال يسيطر على أفكاري وحالتي النفسية؟” إذا كنت لا تزالين تهتمين بأمره وتشعرين أنّه يستحق الحصول على فرصة، فلا تتردّدي في التجربة وإلّا تابعي حياتك وتذكّري أنّ صحتك التفسية تأتي في الأولوية!
(ياسمينة)