نسوة كافيه موقع يُعنى بشؤون المرأة اللبنانية
غالباً ما تمر العلاقات الطويلة بين الشريكين بمرحلة من الفتور، وفي هذه المرحلة تحديداً قد ترغبين بقضاء الوقت معه وفي الوقت نفسه تشعرين بالفتور من الانجذاب إليه، تحبينه لكنكِ لستِ سعيدة، لستِ مرتاحة لكنكِ تخشين الانفصال… كل هذه الأمور تمرين بها، لكن كيف ستعرفين أن علاقتكِ تستحق المحاولة أم أنها وصلت لنقطة النهاية؟
هناك العديد من الأسئلة التي لا بد من الإجابة عليها في حال مرورك بفترة ملل وهي:
هل علاقتكِ تستحق فرصة أخرى؟
حتى إذا كنت تحبين شريكك، فهناك ثلاثة جوانب مهمة في علاقتك يجب التفكير فيها. أولاً، هل تثقين به؟ إذا كان الجواب ايجابي فإنك تعتقدين أنه صادق ووفي وهو لن يخدعكِ اطلاقاً، هنا ستودين البقاء في العلاقة للحفاظ على حياة مستقرة.
بعد ذلك، هل أنتما الإثنان متشابهان في قيم الحياة الأساسية؟ هل تفكران بالمثل عندما يتعلق الأمر بالحياة المشتركة مثل الدين أو الأسرة أو الصحة؟
وأخيراً، كيف تتعاملان مع التوتر والصراع؟
إذا كانت جميع الأمور الثلاثة السابقة موجودة في علاقتكِ، فأنصحكِ بالتمسك بهذه العلاقة!
توقعاتك لهذه العلاقة هي المشكلة؟
أغلبنا نحن النساء لدينا مخيلة واسعة عن الحب والحبيب المرتقب، لكن القصة الخيالية لم تحذرنا من أنه في يوم من الأيام وعند مرور زمن على العلاقة، فإن الرومانسية ستصبح مألوفة وروتينية.
لذا نصيحتنا لكِ هي عدم وضع العديد من الأحلام والآمال على العلاقة المرتقبة، عيشي اللحظة واستمتعي بها وعالجي مكان الخطأ للوصول إلى علاقة مستمرة ناجحة.
هل أنتِ قادرة على تجديد مشاعر العاطفة لاستمرار علاقتكِ؟
العلاقة التي لا تحوي المشاكل هي لا تكفي فقط، فلا تزال عناصر العاطفة والرومانسية والرغبة الجنسية ضرورية لأي علاقة طويلة الأمد.
وجدت دراسة جديدة للعلاقات الطويلة الأمد للأزواج أنه يمكنك إعادة إحياء الشغف والرغبة الجنسية عن طريق إضافة ثلاثة عناصر إلى العلاقة: التجديد والغموض والإثارة، في تطبيق هذه العناصر ستضمنين علاقة ناجحة.
أمّا لتفادي الملل الذي يخترق أي علاقة، فما عليكِ سوى اتباع هذه الأمور:
- استخدمي دائماً عنصر الإثارة والمفاجأة للشريك، ولاحظي الفرق في علاقتكما.
- إبحثي دائماً عن الأنشطة المثيرة، كالتخطيط إلى رحلة سوياً، أو عشاء على ضوء الشموع، أو السهر والمرح.
- إعتمدي أسلوب الحوار والتواصل السلس للتوصّل إلى حل مبني على التفاهم ولكسر حاجز الملل.
(يومياتي)
