أثار مقتل شابة لبنانية تدعى آية إسماعيل هاشم تعاطفًا واسعًا بين جمهور مواقع التواصل الاجتماعي فور نشر قصتها المأساوية، خاصة وأنها فارقت الحياة برصاصة أطلقها أحد الأشخاص عليها في بلاكبيرن شمال إنجلترا.
وأثار مقتل آية موجة من الإدانة والاستنكار في لبنان وبريطانيا، فيما دعا معلقون عبر مواقع التواصل، إلى جمع تبرعات لبناء مسجد في المدينة التي قتلت فيها، يحمل اسمها.
كما ظهر هاشتاغ، سمّوه Ripaya في “تويتر” عن مقتلها الذي تأثر له كبير المحققين بالجريمة جوناثان هولمس فعبّر عن أسفه وقال في ما نقلته عنه وسائل إعلام بريطانية: “هذا قتل صادم حقا، وسلب امرأة شابة من حياتها” وفق تعبيره.
وكانت آية تدرس الحقوق في جامعة بالمدينة، وقد خرجت تشتري احتياجات للبيت المقيمة فيه مع عائلتها من سوبر ماركت قريب عليها، لكنها أصيبت برصاصة أطلقها أحد المجرمين، ثم لاذ بالفرار، في حادث لم تُكشف بعد تفاصيله بالكامل، وسط ترجيحات بأنها قضت ضحية لصوص كانوا يحاولون سرقة المتجر.
وقال ابن عمها وفق ما نقلته وسائل الإعلام اسمه حسن حسين هاشم إن أحدهم أطلق النار عليها في الطريق بدم بارد ثم ركب سيارته وفر من المكان، فيما تواصل الشرطة البحث عنه، لافتًا إلى أن العائلة لا تظن أن للواقعة خلفيات معينة.
وذكر الإعلام البريطاني أن مقتل آية وقع في مكان بعيد 100 متر عن منزل عائلتها، وأن الشرطة عثرت على السيارة التي فر بها القاتل، وكانت مركونة في زاوية بأحد الشوارع.
https://youtu.be/OZlFhRPN2ek
وأوضحت الشرطة البريطانية أن الشابة اللبنانية هي طالبة حقوق، سنة ثانية في جامعة University of Salford بالمدينة، وأن عائلتها “غادرت لبنان زمن الحرب” وطلبت اللجوء في بريطانيا، وتم نقل القتيلة إلى المستشفى مباشرة بعد إطلاق النار عليها.
(فوشيا)