الشعور بتقلصات في منطقة البطن وخاصة الرحم في غير أوقات الدورة الشهرية دائمًا ما يفاجئ العديد من السيدات. فالغالبية العظمى من النساء لا تعلم أو تهتم بالسبب ورائه. ولأن الألم في هذه المنطقة ينم عن أسباب عديدة سواء طبيعية أو علامة تدل على وجود حمل أو إصابة بمرض ما. لهذا تعرفي معنا على السبب وراء شعورك بالألم في غير أوقات الدورة الشهرية.
ألم ما قبل الدورة الشهرية
هذه الفترة تنقسم بمراحل عدة منها مرحلة التبويض والتي تأتي بمنتصف الفترة بين الدروتين لها، وكذلك متلازمة ما قبل الحيض أو الـ “PMS”. والتي تحدث بها تغيرات هرمونية نتيجة خروج البويضة من مكانها بداية مرحلة التبويض التي إن لم تحدث لن يكون هناك دورة شهرية. وفي ذلك الوقت تحدث بعض الآلام أو التشنجات في الرحم.
الحمل
إن كنتِ بالفعل متزوجة وتمارستين العلاقة الجنسية مع زوجك دون تناول أي عقاقير أو وسائل منع الحمل. فيمكن أن يكون السبب وراء الشعور بالألم في منطقة الرحم هو بداية الحمل. خاصة إن كنتِ تشعرين ببعض الأعراض الأخرى مثل تقلب المزاج والشعور بالأرهاق والقيء.
مشكلة في الغدة الدرقية
تتحكم الغدة الدرقية في حدوث عملية الدورة الشهرية. فإن كنتِ تعانين من أي مشكلة في الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي هذا إلى عدم إنتظام الدورة الشهرية إلى جانب حدوث بعض الألم في الرحم. ويمكنك معرفة هذا إن كان هناك زيادة أو نقصان في الوزن بشكل مفاجئ أو خفقان في القلب أو إرهاق.
الإجهاد والتوتر
أحد الأشياء التي يمكن أن تكون السبب وراء الشعور بالألم في منطقة الرحم خاصة هي الإجهاد أو التوتر المستمر. فإن كنتِ تواجهين بعض المشاكل أو تستعدي للامتحانات فهي إحدى الأشياء التي يمكن أن تؤدي إلى تشنجات في الرحم في وقت الدورة الشهرية.. لهذا تعد ممارسة التمارين الرياضية أو اليوجا أو التأمل إحدى الطرق العلاجية المثالية لحلها.
تكيس المبايض
إحدى الأمراض التي يمكن أن تكون وراء حدوث بعض التشنجات في الرحم والتي يمكن معرفتها من خلال نمو شعر زائد بالجسم وزيادة في الوزن. لهذا وإن لاحظتي إحدى هذه العلامات يمكنك الذهاب للطبيب للتأكد أو لمعرفة السبب الحقيقي وراء التقلصات.
الإجهاض
كل امرأة حامل عرضة بنسبة ٢٥ % للإجهاض في الأشهر الأولى من الحمل. لهذا وفي حالة الشعور بالألم أثناء الحمل نتيجة الإجهاد أو الاصطدام بأي شئ يجب الاتصال بالطبيب على الفور للتأكد من صحتك وصحة الجنين.
ممارسة العلاقة الزوجية
في بعض الحالات تعاني بعض السيدات من ألم بعد ممارسة العلاقة الزوجية. وذلك نتيجة دخول عضو الزوج بشكل أعمق داخل الرحم مما يؤدي إلى شعور المرأة بالألم. وغالبًا ما يحدث هذا بعد الانتهاء من ممارسة العلاقة الحميمة وليس أثنائها. لهذا يمكنك البحث عن الوضعية التي لا تشعرك بالألم مع اهتمام الزوج بعدم الدخول بشكل عميق.
(فستاني)