أحدث الحظر في فترة الكورنا تغييرات متفاوتة في حياتنا: مع بعضنا كان التغيير طفيفا ولم يطل سوى أشياء صغيرة. أما بالنسبة لأخريات، فقد أحدث تغييرات عميقة في روتين وجدول اليوم وعاداتنا وأنشطتنا، بما في ذلك كيفية الاستحمام ومتى وعدد المرات التي نستحم فيها.
يقول بعض السيدات إنهن أصبحن يستحممن لمرات أقل، في غياب الضغط الاجتماعي الذي كان يضطرهن إلى العناية بمظهرهن. لكن أخريات قلن إنهن أصبحن يستحممن أكثر في فترة الحجر الصحي لأنهن أصبح لديهن مزيد من الوقت، أو يردن الاستمتاع بالحمام وكل ما يتبعه من فوائد للصحة العقلية والجسدية.
لمعرفة كيف تغيرت عادات الاستحمام لدى الأشخاص أثناء الحظر، أنشأت غوغل موقعا يسمح للناس بمشاركة تجاربهم، وإليك النتائج التي تم التوصل لها بعد دراسة هذه المشاركات.
الحفاظ على نفس الروتين
كثيرون حافظوا على روتينهم العادي في الاستحمام، لأنهم كانوا يرون في ذلك شكلا من أشكال الرعاية الذاتية لأن الصحة العقلية تحتاج إلى الروتين. فقد أدركوا أن الحفاظ على الروتين يساعدهم على التحكم في الأشياء التي يمكنهم السيطرة عليها، والاستحمام واحدة منها.
بعض التغيير
البعض قال إن التغيير لم يطل روتين الاستحمام، بل التصرفات التي تتبع ذلك. فبعد الاستحمام كان البعض يعودون لارتداء ملابس النوم، وتخلت النساء عن وضع مساحيق التجميل.
بعض النساء قمن بتغيير وقت الاستحمام، فالمرأة العاملة التي كانت تستحم في الصباح قبل الذهاب إلى العمل أصبحت تفضل الاستحمام في أوقات أخرى. البعض الآخر رأى أن تأجيل الاستحمام إلى فترة ما قبل النوم هو طريقة مثالية للتخلص من المخاوف من أن يكون فايروس كورونا قد علق بهن أثناء النهار.
غسل الشعر أقل
كثيرات اعترفن أن فترة الحظر كانت فرصة لإراحة جلدة الرأس من غسل الشعر المتكرر، وهذا أدى إلى أن تكتشف بعض النساء أنهن كن يبالغن فعلا في غسل الشعر شبه اليومي، وأن الشعر يمكن أن يبدو جميلا ونظيفا دون الحاجة لتكرار غسله.
الاستحمام أكثر لمنع انتشار الجراثيم
هناك من ضرورة للاستحمام مرات أكثر تفاديا لانتشار الجراثيم. كالاستحمام بعد الخروج من المنزل لأي سبب كان. كما أن بعضا من الذين ما زالوا يذهبون للعمل يقومون بالاستحمام حتى قبل إلقاء التحية على أفراد العائلة.
العناية بالجمال
الحجر منح النساء مزيدا من الوقت للاهتمام بجمالهن، بما في ذلك الاستحمام وعمل أقنعة الشعر والعناية بنعومة الجسد، وهن يعتبرن ذلك أمرا جيدا لملء الوقت من جهة، ويعطيهن إحساسا بالراحة والجمال من جهة أخرى.
استحمام أقل
بالنسبة لنساء أخريات كان الحظر فرصة لعدم الاستحمام اليومي، واستغلال الوقت في العناية بالبشرة والجمال. فالوقت الذي كانت المرأة تقضيه في الاستحمام أصبح مكرسا للعناية بالبشرة، وهو وقت لم يكن متوفرا من قبل.
(فوشيا)