لا شك في أننا جميعاً نعيش حالة غير مسبوقة من الترقب والقلق، ففي الوقت الذي يستمر فيه فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في الانتشار حول العالم، تتصاعد مشاعر القلق داخلنا سواء من العدوى، أو فقدان أحد المقربين، أو حتى القلق من المستقبل خاصة الأوضاع الاقتصادية.
وبالطبع، فإن القلق الشديد يؤثر على عدة جوانب صحية، نتناول نحن هنا تأثير القلق على صحة بشرتك ونضارتها، حيث يتسبب الإجهاد بمشاكل للبشرة تظهر على المدى الطويل وقد تحتاج إلى فترات طويلة من أجل العلاج، مثل حبوب الشباب، التهاب الجلد، الإكزيما والصدفية.
أولاً كيف يؤثر القلق على البشرة؟
1- الشعور بالقلق الشديد يحفز الجسم على إفراز هرمون الكورتيزول، وبما أن الغدد الدهنية تحمل مستقبلات لهذا الهرمون، فإن زيادة نسبته يحفز الغدد الدهنية لإفراز المزيد من الزيوت على الجلد، ما يزيد فرص ظهور البثور أو حب الشباب على سطح الجلد.
2- الشعور بالضغط الشديد والإحباط، قد يجعل المرأة تتكاسل عن العناية ببشرتها، ما يسبب الإجهاد للبشرة.
3- الشعور بالضغط العصبي قد يدفعكِ إلى الضغط على جلدك أو العبث بالبثور الموجود على بشرتك، ما ينتج عنه ندبات ذات أثر طويل المدى.
ثانياً إليكِ كيفية السيطرة على آثار القلق التي يسببها على بشرتك:
1- أهم طرق السيطرة على آثار القلق هو النوم الجيد، فالنوم الجيد يقلل من نسب هرمون الكورتيزول في الجسم، ما يسيطر على درجة ظهور آثار القلق، لذا احرصي على النوم والاستيقاظ في مواعيد منتظمة، والحصول على قسط كافٍ من النوم يومياً.
2- تناولي طعاماً صحياً متوازناً، في وجبات منتظمة.
3- احرصي على تطبيق روتين العناية ببشرتك يومياً.
4- مارسي تمارين تساعدك على الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل.
5- ابتعدي عن مصادر الأخبار غير الموثوق بها، التي تبث أخباراً تزيد شعورك بالقلق والخوف، واعتمدي على مصادر رسمية، ولا تقضي أكثر من 30 دقيقة في متابعة الأخبار يومياً.
6- بالنسبة إلى حب الشباب، يمكنك الاستعانة بزيت شجرة الشاي لعلاج آثار الحبوب، وإذا كان الضرر شديداً، هناك العديد من العلاجات الموضعية التي تحتاج إلى استشارة الطبيب، سوف تتحسن نفسيتك كثيراً عندما تلاحظين تحسّناً ملحوظاً في بشرتك، فلا تترددي في طلب استشارة طبيب الأمراض الجلدية.
(نواعم)