شريكك السابق توقف عن حبك. إنها فكرة مخيفة وهاجس لدى كل فتاة ما زالت تفكر بحبيبها السابق.
الأمر يجعلها تشعر وكأنها تواجه نهاية العالم (هذه هي نهاية العالم لفتاة مثلها وليست الكورونا) خاصة وأن قسم من كبريائها سقط بسبب شعور الخذلان ولأنها ما زلت تكن مشاعر للشريك السابق وما زالت تفكر به بحب وبأمل كبير.
سنعرض لكِ اليوم أهم العلامات التي من الممكن أن تؤكد أن الشريك السابق ما عاد يحبك!
في بعض الأحيان لا يرى رسائلك حتى ولا يرّد على النكات التي ترسلينها له ولا يرّد حتى على المواضيع المهمة التي تحاولين فتحها معه!
لا يغار عليكِ كالسابق بل فعلياً إن حياتكِ العاطفية لا تهمه أبداً!
حاولتِ أن تُشعلي غيرته عبر اخباره عن شخص قمتِ بالتعرف إليه لكن الأمر لم يُجدي نفعاً وقد تصرف بطريقة غير مبالية أبداً ما يعني أنه تخطى الأمر.
لا يطمئن على صحتك النفسية أو الجسدية بل هذا الأمر ليس من أولوياته كما كان في السابق.
لقد بدأ يحاول الدخول في علاقة جدية مع أخرى!
هذه هي العلامة الأهم التي ستُؤكد لكِ أن الشريك السابق ما عاد يفكّر بكِ أو بالعلاقة بل هو يريد بداية جديدة خالية من الماضي.
أنتِ تقرئين هذا المقال وتضيعين وقتك على علامات تعلمين أنها موجودة لكنكِ تريدين التأكد منها.
أي محاولة منكِ لفتح موضوع العلاقة باتت بالفشل بسبب تهربه من الموضوع أو عدم الرد عليكِ.
هو لا يريد رؤيتكِ أبداً
على الرغم من أنكِ طلبتِ أن تلتقي به من أجل التحدث عن العلاقة إلا أنه يفضل ألا يراك وألا يتحدث عمّا هو ماضٍ بالنسبة إليه فلا يوافق على اللقاء أبداً.
هو غير مهتم بمشاريعك أو أخبارك ولا يأبه لها ولا يسأل عنها بل يتصرف بطريقة غير مبالية أبداً.
فضلاً عن أنه لا يرّد على رسائلك بشكل منتظم فقد حظرك أيضاً أو أزالك عن مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة به وأنتٍ دائماً من يحاول التكلم معه وليس العكس فهو لم يُحاول قط أن يُراسلك أو يتكلم اليك حتى من أجل الإطمئنان.
الحل الأفضل هو محاولة نسيانه وإلهاء نفسكِ عبر القراءة والعمل على نفسكِ أو الدرس أو تعلّم هواية معينة وقضاء وقتٍ مع الأصدقاء بدون وضع أملٍ زائف على عودته.
(يومياتي)