وظهرت كامبل في مقطع فيديو مباشر عبر حسابها في تطبيق إنستغرام، قالت فيه إن “النساء الأفريقيات يعاملن كالعبيد في لبنان، وطلبت من النساء الأفريقيات عدم التوجه إلى هذا البلد قبل أن تتخذ الحكومة اللبنانية خطوات جدية بهذا الصدد”. الأمر الذي أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما وأن الطبيب الشرعي الذي فحص جثة تاي أكد أن وفاتها ناجمة عن إصابة في الرأس نتيجة السقوط من مكان مرتفع واصطدامها بجسم صلب، نافياً عثوره على آثار اعتداء جسدي.
https://www.instagram.com/tv/B-N9689H5qS/?utm_source=ig_embed
وكذلك وجهت وزارة الخارجية والمغتربين “أحر التعازي” لأسرة تاي ولحكومة وشعب جمهورية غانا الصديقة. كما وجهت كتابين إلى وزارتي الداخلية والعدل للتوسع بالتحقيق والاستماع إلى كل من له علاقة بالقضية.
وكشفت التسجيلات الصوتية التي نشرتها شبكة “الجزيرة الإنكليزية” أن اللبنانيَين ضياء وعلي كمال، صاحبا وكالة استقدام عاملات المنازل، قاما بضرب تاي مرتين بين 16 كانون الثاني (يناير) و6 آذار (مارس). وقال ضياء الذي كانت تاي تعمل في منزله خلال الأشهر العشرة الماضية، أنه كان نائماً مع عائلته، عند وفاتها، وأنه لا يعرف ما الذي دفعها إلى الانتحار، نافياً أن يكون قد اعتدى عليها جسدياً.
(لها)