على حسابها على “تويتر”، روت الوزيرة السابقة مي شدياق تفاصيل اكتشف إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وغرّدت شدياق قائلةً إنّها عانت من بعض الأعراض الشبيهة بأعراض كورونا بعد عودتها من العاصمة الفرنسية باريس الأسبوع الفائت، ما دفعها إلى الالتزام بالحجر المنزلي. وتابعت شدياق بالقول إنّها قصدت مستشفى “أوتيل ديو” يوم السبت الفائت وتم إبلاغها يوم الأحد بأنّها مصابة بالفيروس. وأضافت شدياق قائلةً إنّها بُلغت بضرورة الحضور إلى المستشفى لتلقي العلاج. وكشفت شدياق أنّ حالتها ليست حرجة، مشيرةً إلى أنها ستنضم قريباً للأشخاص الذين تعافوا بشكل كامل.
وفي حديث مع صحيفة “النهار”، شدّدت شدياق على ضرورة الانتباه واتباع الإجراءات الوقائية لا سيما بالنسبة إلى العائدين من السفر.
وتابعت شدياق قائلةً: “الكورونا مش عيب”، مشيرةً إلى أنّ حال التعبئة المعلنة ليست كافية لمنع تفشّي كورونا و”الدليل ما نراه من خروقات يومية في الأسواق الشعبية وغيرها لاسيما من قبل أصحاب القدرات المحدودة”، مؤيّدة ضرورة إعلان حالة طوارئ مع ما يتطلبه الأمر من اجراءات لحماية لبنان من آثار انتشار الفيروس.
(النهار)