ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المتحدث باسم الاتحاد الوطني لتصفيف الشعر والتجميل، الذي يمثل الآلاف من صالونات التزين القول” نحن نشهد إقبالاً شديداً. الزبائن تردن الحصول على مواعيد لتصفيف شعرهن، الجميع يشعر بحالة أفضل في حال حصل على تصفيفة شعر جيدة”.
وقالت دانيل زاريبسكي، المالكة لأحد صالونات التصفيف” النساء يأتين لتصفيف شعرهن بحيث لا يصبح سيئاً إذا بقين في البيت لأسابيع”.
وقالت الطبيبة النفسية راشيل هدسون” فجأة يتعين على النساء توفير الغذاء لأسرهن والرعاية لأنفسهن لفترة غير محددة”. وأضافت” النساء في حالة تخطيط شامل. هن يحاولن إتمام كل شيء يجب فعله عادة ويشمل ذلك تصفيف شعرهن” موضحة أن الذهاب لصالون التصفيف ربما يمثل آخر مرة لصالح “الذات” بالنسبة لكثير من النساء.
يشار إلى أنه يوجد أكثر من 40 ألف صالون لتصفيف الشعر والتجميل في أنحاء بريطانيا.
(24)