تلاحظين أن زوجك شبه بارد، لا يعبر عن مشاعره، ولا يمدحك أو يظهر تقديره لأعمالك وتضحياتك تجاهه وتجاه عائلتك؟ بدأ الأمر يزعجك ويؤثر على مشاعرك تجاه شريك حياتك؟ رافقينا في هذا الموضوع، وتعرفي إلى طرق التعامل مع هذه المشكلة بشكل سليم
ما هي الأسباب التي تمنع الزوج من مدح زوجته؟
– في أغلب الأحوال يكون الرجل صاحب شخصية كتومة باردة لا تسمح له بالتعبير عن مشاعره وتقديره لزوجته، مع العلم أنه يحترمها ويمتن لما تفعله وتضحيه ضمنياً.
– وقد يخاف الزوج على رجولته، فيمتنع عن التغزل بزوجته ومدحها اعتقاداً منه أن هذا الأمر ينتقص من مكانته.
– الخوف من غرور وتكبر الزوجة قد يدفع الرجل إلى عدم مدحها.
– أحياناً يقصد الزوج اخفاء عبارات التقدير والمديح عن زوجته، وذلك طمعاً بالحصول على المزيد منها، ودفعها إلى القيام بالمستحيل لإرضائه.
– غالباً لا يتقن كل الرجال فن المديح والتعبير عن التقدير، فنسبة قليلة منهم تملك الجرأة على الإفصاح عن هذا النوع من المشاعر.
كيف يجب أن تتعاملي مع الموضوع؟
أولاً، عليك اكتشاف السبب الكامن وراء قلة مدح زوجك لك.
ثانياً، بعد اكتشاف الدافع، عليك مفاتحته بالموضوع، واعلامه بأن الأمر بات يزعجك وانك لست مرتاحة أبداً وتحتاجين إلى حل جذري للمشكلة.
ثالثاً، إن لاحظت أن الوضع لم يتحسن، لا تقومي بردات فعل عنيفة تخلق خلافات ومشاكل، بل استعيني مرة جديدة بالحوار، ووضّحي لزوجك أن قلة تقديره ومديحه لك تؤثر على مشاعرك تجاهه. وفسّري له أنك بحاجة إلى سماع هذا النوم من الكلام منه، فهو سينعكس ايجاباً على نفسيتك وعلى علاقتكما الزوجية في النفس الوقت.
رابعاً، اسأليه ان كان يقبل أن تتوقفي عن مدحه والتعبير عن تقديرك له، واطلبي منه أن يضع نفسه مكانك.
خامساً، كوني جديّة بخصوص هذا الموضوع، لا تستسلمي أبداً، ولا تتخلي أبداً عن الحوار، وإنتبهي، فإن تقنيتا النكد واللوم لن يفيدا في حل المشكلة بل سيزيدا من الأزمة.
(أنوثة)