هي التي تهتم بكِ وتساعدك بطرق مباشرة وغير مباشرة في جميع أزماتك… تحضّرك لمواجهة العالم الحقيقي… ومهما فعلتِ لتشكريها فهذا لا يكفي! هل فكّرت يوماً من أين تستمدّين قوّتك؟ إنّها أمّك التي سهرت وتعبت من أجلك، أمّك القويّة التي بفضلها أنتِ المرأة القوية اليوم.
فكيف تعلّمت أن تكوني قويّة مثلها؟ إليك ما لم تلاحظيه من قبل!
أظهرت لكِ أهميّة التمسّك برأيك ومواقفك وأن الناس من حولك لا يحدّدون هويّتك بل أنتِ تحدّدينها
علّمتكِ كيف تحافظين على قوّتك وثقتك بنفسك عندما يواجهك العالم بأسوأ السيئات
قد تكون حياتها مليئة بالمشاكل أو قد تكون مريضة، لكنها تحرص على الإهتمام بمشاعرك وظروفك فوق كل شيء حتى لو تزوّجتِ وأصبح لديك أولاداً
عندما تكونين متجهة نحو الطريق الخطأ تُرشدك وتوجّهك نحو القرارات الصحيحة السليمة
صحيح أنها قد تُزعجك أحياناً وستتذمّرين منها لكن يصبّ عنادها دائماً في مصلحتك وتكتشفين ذلك بعد فترة
أمّك القوية لن تسمح لك بأن تفعلي كل ما تريدين، لكنها تسمح لك بالتعبير عن هويّتك الحقيقية وتدعم قراراتك
عندما يختفي العالم كلّه من حولك، تكون هي الكتف والسند فهي صديقتك أيضاً
عندما كنتِ تحت رعايتها علمتِ أنها لن تتخلّى عنكِ يوماً وبالمقابل أصبحتِ شخصاً مستقلاً يمكن الإعتماد عليه بفضلها
أمّك القويّة علّمتك أن تهتمّي بغيرك وأن تساندي وتدافعي عن الذين لا قوّة لهم
حاولي أن تقدّري أمّك وكل لحظة معها وكل خطوة تقوم بها من أجلك، فمن دون أن تلاحظي ذلك هي التي ساعدتك بأن تكوني قويّة والمرأة التي أنتِ عليها اليوم.
(يومياتي)