ويقول مدير الأعمال ستيفن كيلسي إن حياته كانت على المحك، وهو يخضع لجلسات غسيل الكلى لمدة أربع ساعات ثلاث مرات في الأسبوع، حتى أخبرته زوجته تريسي بالخبر السار.
وقال ستيفين، الذي تم تشخيص إصابته بالتهاب الأوعية الدموية في أكتوبر 2018 “كانت هناك أوقات كنت أتمنى أن أموت فيها، لذا عندما قالت تريسي إن الفحوصات أظهرت أن كليتها مناسبة لي في عيد ميلادي الخمسين، سرعان ما انهمرت دموعي من الفرح”.
ويتسبب المرض النادر في مضاعفة حجم خلايا الدم الحمراء ومهاجمة الأعضاء الأساسية مثل الكليتين، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وقالت تريسي (45 عاماً) “كانت هديتي له في عيد ميلاده الخمسين. لقد سجلت اسمي كمتبرعة بأعضائي منذ سنوات، لكن تقديم جزء من جسدي لمن أحب وأنا لا أزال على قيد الحياة أفضل بكثير”.
ويخطط الزوجان الآن ليكونا سفيرين لمنظمة “نورثن جينيرال” المعنية بمساعدة المرضى الآخرين للاستعداد لعمليات زرع الكلى، وزيادة الوعي حول التبرع بالأعضاء”.
(24)