العلاقة الصحية والمتوازنة تقوم على أساس تشارك المشاعر وأيضاً الأنشطة. وحين يحتفظ طرف ما بمشاعره لنفسه ولا يشاطرها مع شريكه، فهذا يضر بالعلاقة العاطفية.
الكثير من المنافسة
إذا كنت تلعبين بهدف الفوز، ستبدأين ببناء جدار من الاستياء. وحتى لو كنت تعتقدين أنكِ دائماً على حق وأن شريككِ دائماً على خطأ، خذي خطوة إلى الوراء وحاولي إيجاد أرضية مشتركة.
عدم التحدث عن المشاكل
يُفضّل بعض الاشخاص ببساطة عدم التحدث عن الأمور التي تزعجهم. المشكلة هي أنه كلّما قلّ تحدثنا عنها، تكبر هذه المواضيع وتنمو على مرّ الزمن. ومن الأفضل إخبار الشريك بما يزعجك فور حدوثه.
إنفاق المال كما لو أن الشريك لا يزال عازباً
أصبح لدى الكثير من الأزواج اليوم حسابات منفصلة ولهذا الأمر مزاياه. ولكن حين تريدين شراء شيء مرتفع الثمن، اسألي نفسك أولاً ما إذا كنت تملكين المال للبقالة أو الإيجار. ضعي شريكك في الصورة عند التخطيط لميزانية الشهر المقبل.
التوقعات غير الواقعية
لا تنتظري إلى أن يفهم شريكك مشاعرك إذا لم تتحدثي عنها إليه من وقت لآخر. احرصي أن تكون توقعاتك المتعلقة بشريكك تستند إلى أشياء حقيقية وليس رغبات لم يتم التعبير عنها بالكلمات.
الكذب على الشريك
ليس هناك شيء يسمى كذبة صغيرة عندما يتعلق الأمر بعلاقة ما. إذا أدرك شريككِ أنك تكذبين عليه، ستتزعزع ثقته به. وحين تتأثر الثقة، تبدأ العلاقة بالتدهور. ولهذا السبب أيضاً يعتبر الصدق مفيداً في العلاقة الزوجية.
تجنّب المواجهة بأي ثمن
لا يحب أي زوجين التشاجر، ولكن إذا تجنبتما المواجهة بأي ثمن، ستبدآن مشاعر الاستياء من الشريك تتزايد. أحياناً قد يجعلك تشعرين بالجنون، لا تكتمي الغضب فهذا ليس صحياً.
الاختبار وراء الأعذار
توقّفي عن محاولة الموافقة على كل ما يحدث لكي تكوني هادئة. ففي نهاية المطاف ستشعرين بالاستياء وشريككِ لن يعرف أبداً شخصيتك الحقيقية.
القلق من الانفصال
القلق المستمر من انقطاع العلاقة يعني على الأرجح أن هناك خلل في العلاقة. لا تتوقفي عن فعل الأشياء فقط لأنك تخافين أن تؤدي إلى إنهاء العلاقة. توقفي عن فعل الأشياء لأنكِ تعرفين أنها ليست صواباً.
أن تكونا معاً دون أن تكونا معاً
ليس من الضروري أن تقضي كل ثانية مع بعضكما البعض، ولكن احرصي على تخصيص بعض الوقت لشريكك. لا تكوني دائماً متعددة المهام حين تقضيان الوقت معاً.
خلل في التواصل
قد يكون خلل أو فشل التواصل عاطفياً ناجماً عن مشاكل لا تجرؤين على التحدث عنها مع شريك حياتكِ. وقد يؤدي هذا إلى شعور كل من الطرفين بالاستياء.
لعب لعبة اللوم
إلقاء اللوم على شريككِ في كل شيء هو طريقة أكيدة لتدهور العلاقة. وسوف تبدأين برؤية استياء شريكك لأنه الملام دائماً أو ستشعرين أنتِ بالاستياء.
الاعتماد المفرط
هناك خط لا ينبغي أبداً تجاوزه حين تصبحين معتمدة جداً. فالرغبة بأن تكوني مع شريك حياتك هي شيء، ولكن الحاجة إلى أن يملء بعض الفراغات في حياتك هي شيء آخر. وفي نهاية المطاف سيشعر بالاستياء.
العيش دون رومانسية
كل الذين عاشوا علاقة طويلة الأمد شهدوا تدهور الرومانسية مع مرور الوقت. من المهم إضفاء الرومانسية باستمرار على الزواج حتى لو لم يكن هناك وقت للرومانسية.
(سيدتي)